دولار أمريكي

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، مواصلا سلسلة صعوده اليومية لليوم الخامس له على التوالي، مدعوما بتقرير الوظائف المتفائل. ارتفع المؤشر ملامسا أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 98.72. وبحسب البيانات استطاع الاقتصاد الأمريكي توفير نحو 225 ألف وظيفة، وارتفع معدل البطالة قليلا إلى 3.6٪ مع ارتفاع معدل المشاركة بنحو 0.2٪ ليصل إلى 63.4٪، وارتفع متوسط ​​الأجر بالساعة بنحو 0.2 ٪ مقارنه بالقراءة السابقة 0.1٪ لشهر كانون الأول/ديسمبر الماضي. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.0942 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار ملامسا أدنى مستوى له في شهرين عند 1.2870 دولار، في حين تداول الدولار أمام الين الياباني ضمن نطاق تداول ضيق بين 109.50 و 110 ين، حيث استفاد الين من استمرار المخاوف بشأن فيروس كورونا تسيطر على معنويات المتداولين تجاه المخاطرة.

الأسهم

تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الرئيسية مرتدة من مستوى قياسي وسط تزايد حدة المخاوف بشأن تأثير فيروس كورون على الاقتصاد. وبحسب الإحصائيات فقد تجاوز عدد المصابين بالفيروس 40000 مصاب، واقترب عدد الوفيات من 1000 حالة وفاة.  تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 28850، وهبطت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3305، وانخضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 9330.

المعادن

تداول الذهب ضمن نطاق تداول العرضي، مدعوما بتزايد المخاوف بشأن فيروس كورونا، والتي زادت من الطلب على الأصول ذات الملاذ الآمن. ارتفع الذهب ملامسا مستويات 1,576 دولار، وارتفعت الفضة إلى 17.80 دولار، وانتعشت عقود الآجلة للبلاديوم، مرتدة من أدنى مستوى لها في أسبوعين لتلامس مستويات 2256 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط متأثرة سلبا بتزايد قلق المتداولين حيال آثار فيروس كورونا وتأثيره على معدلات الطلب على النفط. ومن شأن تفشي الفيروس أن يؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي. وفي الوقت ذاته، تدرس البلدان المصدرة للنفط تقليص معدلات الإنتاج لتعويض تراجع الطلب. انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 49.60 دولار، كما تراجعت عقود برنت الآجلة إلى أدنى مستوى لها في 13 شهرًا عند 53.65 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.