الدولار

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، ملامسا مستويات 90.27 قبيل حفل تنصيب بايدن. حيث يتطلع المتداولون إلى خطة التحفيز الهائلة التي من المقرر أن يقدمها بايدن لدعم الانتعاش الاقتصادي والتعافي من الأثار السلبية لفيروس كورونا. من جانبها أظهرت جانيت يلين دعمًا قويًا لخطة التحفيز الذي يدعهما بايدن، مما زاد من التوقعات بشأن تراجع الدولار "أكثر" خلال فترة ولاية بايدن. ارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.2157 دولار، وارتفع الاسترليني أمام الدولار ملامسا مستويات 1.3670 دولار.

الأسهم

واصلت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مكاسبها حيث يتوقع المتداولون قيام إدارة بايدن بتطبيق المزيد من التحفيز المالي. لا سميا وأن الرئيس الأمريكي الجديد لديه خطط ضخمة لتعزيز انتعاش اقتصاد بلاده، من بينها: ضخ تريليونات الدولارات لدعم الاقتصاد. كما أن دعم وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي، وسيطرة الحزب الديمقراطي، سوف يزيد من فرص تطبيق خطة بايدن على أرض الواقع. ارتفعت شهية المتداولين تجاه المخاطرة مستفيدة من حالة التفاؤل بشأن أرباح كبرى الشركات الأمريكية. حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 30911، وتداولت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 بالقرب من 3802، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 13071، لتقترب من تسجيل مستوى قياسي جديد.

المعادن

ارتفعت أسعار المعادن النفيسة مستفيدة من تراجع الدولار وهبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية. حيث ارتفع الذهب إلى 1,856 دولار، وارتفعت الفضة إلى 25.56 دولار، وانتعشت عقود البلاديوم الآجلة لتلامس مستويات 2376 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط، متجاوزه بعض خسائرها التي تكبدتها مؤخرا مستفيدة من تجدد الآمال بشأن التحفيز المالي. حيث تستعد إدارة بايدن لتقديم دعم إضافي للاقتصاد الأمريكي، والذي من شأنه أن يعزز الانتعاش الاقتصادي العالمي، ما يعني تزايد فرص ارتفاع معدل الطلب على النفط واحتمالات العودة إلى مستويات ما قبل الوباء. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس إلى 53.47 دولار، وارتفع مزيج برنت تسليم مارس إلى 56.36 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم