الدولار

واصل مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى- ارتفاعه، ملامسا مستويات 92، للمرة الأولى له منذ منتصف أبريل الماضي. حيث تعاملت الأسواق المالية مع اجتماع السياسة الفيدرالية باعتباره داعمًا للدولار، لا سيما وأن الاحتياطي رفع توقعات التضخم وكشف مخطط النقطة أن المسؤولين متحمسون لرفع معدلات الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا في السابق. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.1895 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3895 دولار وارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي إلى 1.2380.

الأسهم

تباين أداء العقود الآجلة الخاصة بمؤشرات الأسهم الأمريكية. حيث تراجع مؤشر داو جونز الصناعي في حين ساهمت أسهم التكنولوجيا في زيادة هبوط عوائد الخزانة. حيث لم تستطع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات الحفاظ على مكاسبها التي حققتها عقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لتتراجع مرة أخرى إلى 1.469٪. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك ذات التقنية العالية ملامسا أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 14,202، وتعافى مؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 4218، في حين تراجع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 33666.

المعادن

تراجعت المعادن النفيسة لليوم الثاني على التوالي متأثرة سلبا بارتفاع الدولار، لكن تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية دفع أسعار المعادن الثمينة لانتعاش طفيف. ارتفع الذهب إلى 1,787 دولار بعدما اختبر أدنى مستوى له عند 1,767 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل مايو الماضي. ارتدت الفضة مرة أخرى، لتستقر فوق 26 دولار، بينما استقر البلاديوم بالقرب من 2550 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط متأثرة سلبا بتعافي الدولار. لكن المؤشرات سجلت أعلى مستوى لها في عدة سنوات؛ مستفيدة من تزايد حالة التفاؤل لدى المتداولين بشأن تعافي الطلب على النفط مع استمرار أوبك وحلفائها في خططهم. وأيضا لا تزال مفاوضات القوى العظمى في العالم مع إيران بشأن الاتفاق النووي تجري على قدم وساق. ورغم تلك العوامل، تسبب ارتفاع الدولار في تراجع السلع. تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو إلى 70.31 دولار وهبط مزيج برنت تسليم أغسطس إلى 72.29 دولار.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: