الدولار

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، ملامسا مستويات 93.67. حيث وجد الدولار دعمًا ملحوظا على خلفية تلاشي فرص التوصل إلى حزمة تحفيز مالي وعودة انتشار فيروس كورونا في أوروبا والتي قد تسبب في إغلاق النشاط الاقتصادي مرة أخرى. من ناحية أخرى، شهد الدولار زخما ملحوظا من أرقام التضخم القوية الخاصة باقتصاديات الدول الكبرى الأخرى المنافسة للدولار. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.1728 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار إلى 1.2863 دولار، متأثرًا سلبا بتطورات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانخفض الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي إلى 0.7152 دولار.

الأسهم

تداولت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية ضمن نطاق ضيق، عقب عميات جني أرباح مكثفة بعد ارتفاعها الكبير خلال الأسبوعين الماضيين. ويرتقب المتداولون أي تطورات بشأن التوصل إلى اتفاق لدعم النشاط الاقتصادي من خلال فرض تحفيزات مالية إضافية. ورغم ذلك، يبدو أن كلا من الديمقراطيين والجمهوريين ليسوا على استعداد للتوصل إلى حل وسط. من ناحية أخرى، لا تزال شهية المخاطرة لدى المتداولين تتعرض لضربة قاصمة، لا سيما بعدما أعلنت شركة إيلي ليلي الأميركية لصناعة الأدوية عن إيقاف تجربة العلاج بالأجسام المضادة لفيروس كورونا، وكانت شركة جونسون وجونسون قد أعلنت أيضا عن وقف تجاربها. استقرت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بالقرب من 28630، كما تداولت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز فوق مستويات 3500، وتداولت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بالقرب من مستويات 12140.

المعادن

لا تزال أسعار المعادن الثمينة تتداول تحت ضغط، متأثرة سلبا باستمرار ارتفاع الدولار. تداول الذهب فوق مستويات 1,890 دولار "بقليل" بعدما تراجع من 1,925 دولار إلى 1886 دولار، واستقرت الفضة بالقرب من 24.15 دولار، وانتعشت الآجلة للبلاديوم ملامسة مستويات 2370 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط متأثرة سلبا بتزايد المخاوف بشأن تراجع معدلات الطلب. حيث يخشى المتداولون من التأثير السلبي للموجة الثانية والتي قد تعطل التعافي الاقتصادي وتؤثر على مستويات الطلب على النفط. تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر إلى 39.84 دولار وهبط مزيج برنت إلى 42.13 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم