الدولار

واصل مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى- تداوله ضمن نطاق ضيق بين 92.00 و 92.40 حيث يترقب المتداولون بيانات التضخم الأمريكية. وكانت أنظار المتداولين قد توجهت أمس صوب مزاد السندات الأمريكية، حيث سجلت السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى عائد لها منذ يناير 2020. كما لعب ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة والصين دورا كبيرا في إثارة مخاوف المتداولين بشأن معدلات التضخم. وتعتبر أرقام مؤشر أسعار المستهلك اليوم حاسمة في توجيه السوق. تداول اليورو أمام الدولار بالقرب 1.19 وتراجع الدولار أمام الين الياباني إلى 109.30 ين.

الأسهم

تداولت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بالقرب من أعلى مستوى لها على الإطلاق مع بدء موسم جني الأرباح. حيث يترقب المتداولون أداء الشركات الأمريكية خلال الربع الأول من العام. وارتفعت وتيرة التفاؤل لدى المتداولين بسبب التحفيز المالي والنقدي الذي تسبب في حدوث انتعاشا قويا للاقتصاد الأمريكي، حيث ارتفعت التدفقات الداخلة إلى سوق الأسهم بشكل كبير مما أدى إلى ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية. تداولت العقود الآجلة لمؤشر ​​داو جونز الصناعي بالقرب من 33600، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 4122، وتداولت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بالقرب الإغلاق القياسي لها عند 13820.

المعادن

تراجعت أسعار المعادن الثمينة متأثرة سلبا بانتعاش عوائد سندات الخزانة وتجاوزها بعض خسائرها الجزئية. فيما يترقب المتداولون اليوم بيانات التضخم. تراجع الذهب إلى 1,724 دولار، وانخفضت الفضة إلى 24.68 دولار، في حين ارتفع البلاديوم إلى 2,697 دولار.

النفط

واصلت أسعار النفط تداولها ضمن نطاق ضيق حيث يترقب المتداولون المزيد من المحركات الأساسية. ويعكف المتداولون الآن على تقييم تداعيات الموجة الثالثة لفيروس كورونا وتأثيرها على تعافي الطلب على النفط. حيث تشهد أوروبا والهند ارتفعا كبيرا في معدلات الإصابة بالفيروس مما قد يضيف المزيد من الضغط على معدل الطلب على النفط. يأتي ذلك، بالتزامن مع قيام القوى العظمى في العالم بالتفاوض مع إيران بشأن الاتفاق النووي، مما قد يدفع المزيد من إمدادات النفط إلى الأسواق في المستقبل. تداول عقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو بالقرب من 60 دولار، واستقر عقد مزيج برنت تسليم يونيو بالقرب من 63.50 دولار.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: