الإسترليني

ارتفع الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى، مستفيدا من تزايد حالة التفاؤل بشأن الصفقة التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. وبعد جولات عديدة من المفاوضات، يبدو أن الطرفين باتا قادرين على التنازل من أجل التوصل إلى اتفاق. ورغم كوننا لم نشهد إي اتفاق رسمي حتى الآن، لكن هناك بعض العناوين الإيجابية الصادرة عن المسؤولين المطلعين على الأمر. احتفت الأسواق بهذا التطور، لكنها تترقب لمعرفة المزيد من الوضوح. ارتفع الاسترليني أمام الدولار ملامسا مستويات 1.3571 دولار، وعاود اليورو تراجعه أمام الاسترليني إلى ما دون 0.9000.

الدولار

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية أمام العملات الرئيسية الأخرى، ملامسا مستويات 90.15، متأثرا سلبا بتحول أنظار المتداولين صوب العملات الأوروبية، على خلفية تزايد حالة التفاؤل حول صفقة البريكسيت. جدير بالذكر ـ أن اليورو والإسترليني يمثلان ما يقرب من 70٪ من سلة مؤشر الدولار. علاوة على ذلك، فإن تراجع بعض المؤشرات الاقتصادية مثل الإنفاق الشخصي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، قد يعني أن الاقتصاد الأمريكي من المحتمل أن يتباطؤ. استقر اليورو أمام الدولار فوق مستويات 1.22 دولار، وارتفع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي إلى 0.7595 دولار.

الأسهم

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية خلال جلسة التداول الأمريكية، حيث يترقب المتداولون ما إذا كان الكونجرس سيقوم بتعديل مشروع قانون الإغاثة لمواجهة أثار فيروس كورونا. حيث انتقد الرئيس دونالد ترامب حزمة التحفيز المالي ووصفها بأنها غير مناسبة، وطالب صانعي السياسة برفع المدفوعات المباشرة من 600 دولار إلى 2000 دولار. فيما رحب الديموقراطيون باقتراحه وسوف يحاولون الدفع قدما للتصويت على تلك المقترحات الليلة. وتسيطر حالة من التفاؤل على الأسواق بشأن ضخ المزيد من الأموال. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 30128، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3690، كما انتعشت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 12675، عقب الأداء الضعيف أمس.

المعادن

ارتفعت أسعار المعادن الثمينة، مستفيدة من تراجع الدولار وسط تزايد احتمالات تعديل حزمة التحفيز المالي. ارتفع الذهب ملامسا مستويات 1879 دولار وارتفعت الفضة إلى 25.90 دولار، في حين استقرت العقود الآجلة للبلاديوم بالقرب من 2330 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات النفط الأمريكية والتعديلات المحتملة على حزمة التحفيز المالي. من جانبها أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تراجع مخزونات النفط الأمريكية بنحو 0.562 مليون برميل. من ناحية أخرى، فإن تعديل المدفوعات المباشرة من 600 دولار إلى 2000 دولار من شأنه أن يزيد من معدلات الإنفاق، مما يعزز النشاط الاقتصادي. ورغم ذلك، قد يقلص تزايد انتشار السلاسة الجديدة لفيروس كورونا من المكاسب، في حال تطبيق إجراءات الإغلاق. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير ملامسا مستويات 48 دولار، واستقر تسليم مزيج برنت فبراير فوق مستويات 51 دولار.

   أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم