الدولار الأسترالي

تراجع الدولار الأسترالي أمام العملات الرئيسية الأخرى، متأثرا سلبا بتراجع مستويات التضخم خلال الربع الأول من العام. فيما سجل مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي مستويات 1.3 ٪ والذي كان متوقعا له أن يلامس مستويات 1.5 ٪ مما زاد من احتمالات قيام المركزي الأسترالي بتقليص معدلات الفائدة.  وأظهر محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك الاحتياطي الأسترالي، أنه من المحتمل أن يقوم البنك بتقليص معدلات الفائدة في حالة تراجع مستويات التضخم وارتفاع معدل البطالة. تراجع الدولار الأسترالي أمام نظيره الامريكي ملامسا أدنى مستوى له في 6 أسابيع عند 0.7030، كما ارتفع اليورو أمام الدولار الأسترالي ملامسا أعلى مستوى له في شهر متداولا عند 1.5959.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية إلى 97.78، وهو أعلى مستوى له منذ حزيران/يونيو 2017. حيث وجد الدولار دعمًا ملحوظا من الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي مقارنة بالدول الاقتصادية الكبرى، ما قد يشير إلى احتمال إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية لفترة أطول من البنوك المركزية في حال تراجع النشاط الاقتصادي. ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بنحو 4.5٪ في آذار/مارس الماضي، والتي كان من المتوقع لها أن تسجل انخفاضا بنحو 3٪. تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف إلى 2.545٪، كما تتراجع اليورو أمام الدولار الأميركي ملامسا أدنى مستوى في 3 أسابيع متداولا عند 1.1192 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار الأميركي ملامسا أدنى مستوى له في شهرين متداولا عند 1.2915 دولار.

الدولار الكندي

تراجع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي، رغم الارتفاع الأخير الذي شهدته أسعار النفط. فيما تتجه أنظار المتداولين اليوم صوب قرار بنك كندا والخاص معدلات الفائدة، غير مهتمين بالعلاقة التاريخية بين الدولار الكندي وأسعار النفط. ومن المقرر أن يختتم البنك اجتماع السياسة النقدية اليوم، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقى البنك على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية. ورغم ذلك، فإن بيان بنك كندا قد يسلط الضوء على الارتفاع الأخير في أسعار النفط وتأثيره على الاقتصاد الكندي. ارتفع الدولار الأمريكي أمام نظيره الكندي ملامسا أعلى مستوى له في 6 أسابيع عند 1.3460، وارتفع اليورو أمام الدولار الأميركي إلى 1.5093.

الأسهم

ارتفعت مؤشرات الولايات المتحدة الرئيسية مع إغلاق مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وناسداك عند مستوى قياسي. وكان للأرباح الشركات القوية تأثير قوي على شهية المتداولين. أيضا، فإن تزايد حالة التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين كان لها تأثير كبير على أسواق المؤشرات الأمريكية. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 26689، أي أقل بواقع واحد في 1% من أعلى مستوى قياسي له، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 2939، وارتفعت العقود الآجلة في ناسداك إلى 7843.

المعادن

استمرت أسعار المعادن في التداول تحت ضغط، متأثرة سلبا بارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له خلال 23 شهرًا. تراجع الذهب ملامسا مستوى منخفض جديد خلال العام، متداولا عند 1,266 دولار، وسجلت الفضة أدنى مستوى إغلاق يومي لها منذ أواخر كانون الثاني/ديسمبر الماضي، ملامسة مستويات 14.82 دولار، في حين استقر البلاديوم عند مستويات مرتفعة "نوعا ما" متداولا عند 1393 دولار.

النفط

استطاعت أسعار النفط الحفاظ على مكاسبها التي حققتها في وقت سابق، لتظل بالقرب من أعلى مستوى لها منذ أواخر تشرين الثاني/أكتوبر الماضي. وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس بأن الولايات المتحدة لا تفكر في منح إعفاءات جديدة على صادرات النفط الإيرانية وأن إدارة ترامب تهدف إلى إبقاء صادرات النفط الإيراني عند مستوى "صفر". من ناحية أخرى، صرح معهد البترول الأمريكي بأن مخزون النفط الخام الأسبوعي ارتفع بنحو 6.900 مليون برميل الأسبوع الماضي. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والخاص ببيانات النفط الرسمية. ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة لتلامس مستويات 66.57 دولار، كما ارتفعت عقود خام برنت الآجلة إلى 74.71 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.