الإسترليني

استهل الإسترليني أولى جلسات الأسبوع على فجوة منخفضة أمام العملات الرئيسية الأخرى قبيل التصويت الهام والذي من المقرر له غدا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تخسر الحكومة البريطانية موافقة مجلس العموم على الصفقة المقترحة، لا سيما وأن تريزا ماي لم تستطع اقتناص أي تغيير على صفقتها من الاتحاد الأوروبي. وفي تصريح له أمس ذكر وزير الخارجية البريطاني أن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي قد يغير مساره إذا رفض المشرعون صفقة الحكومة. وكان للتطورات الأخيرة تأثير كبير على الإسترليني والذي تراجعت قيمته أمام الدولار ملامسا أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.2960، كما ارتفع اليورو أمام الإسترليني ملامسا أعلى مستوى له في أسبوعين متداولا عند 0.8662.

الدولار

تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- ملامسا أدنى مستوى له، متداولا عند97.29 ، متأثرا سلبا بتقرير الوظائف غير الزراعية والذي حمل اخبارا إيجابية وأخرى سلبية. وبحسب البيانات أظهر التقرير أن الاقتصاد الأمريكي استطاع توفير 20 ألف وظيفة فقط في شباط/فبراير، وهو أدنى مستوى منذ أيلول/سبتمبر 2017، في حين تراجع معدل البطالة إلى 3.8٪ فيما سجلت نسبة المشاركة 63.2٪، وقفز نمو الأجور إلى 3.4٪ على أساس سنوي. تراجع الدولار أمام الفرنك السويسري ملامسا مستوى منخفض بلغ 1.0699، وارتفع اليورو أمام نظيره الأميركي إلى 1.1250 دولار.

المعادن

ارتفعت أسعار المعادن مستفيدة من تراجع الدولار، والذي تأثر سلبا بتقرير الوظائف. وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في له عشرة أيام ملامسا مستويات 1,301 دولار، وارتفعت الفضة إلى 15.33 دولار، وتداول البلاديوم فوق مستويات 1,500 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط مستفيدة من التقارير التي أفادت بأن أوبك والدول غير الأعضاء قد تمدد اتفاق تقليص الانتاج إلى يونيو المقبل. فيما صرح وزير النفط السعودي خالد الفالح بأنه من المستبعد انهاء عمليات خفض العرض قبل يونيو. ومن المقرر أن تستضيف فيينا اجتماعا لمنظمة أوبك والدول غير الاعضاء يومي 17 و18 نيسان/أبريل المقبل، لمناقشة ظروف السوق الحالية. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 56.77 دولار، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 66.58 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.