انهار الإسترليني أمام العملات الرئيسية، متأثرا سلبا باستقالة دومينيك راب من منصبه، والذي كان مسؤولا عن ملف البريكست. ويرجع السبب الرئيسي للاستقالة إلى عدم استطاعته دعم اتفاق يخلو من سقف زمني لمشكلة الحدود مع أيرلندا. يذكر أن الإسترليني شهد تراجعا ملحوظا منذ افتتاح جلسة التداول الأوروبية متأثرا سلبا بالمعارضة التي طالت مشروع اتفاق البريكست المدعوم من قبل رئيسة الوزراء، والذي حظي بدعم الحكومة الشبه منقسمة أمس، وبالتالي قد يكون من الصعب على ماي أن تحصل على موافقة البرلمان. ومن المرجح حصول أحد السيناريوات الثلاث: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق أو إجراء انتخابات عامة أو إجراء استفتاء آخر. ومن شأن حالة عدم اليقين التي تشهدها بريطانيا في الوقت الراهن أن تُجبر بنك إنجلترا على تأخير اتخاذ المزيد من الإجراءات التشديدية لسياساتها النقدية. تراجع الإسترليني أمام نظيره الأمريكي إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع عند 1.2810 دولار، وهبط زوج GBPJPY إلى أدنى مستوى له في أسبوعين ليتداول عند مستوى منخفض بلغ 145.23 ين، كما تراجع زوج GBPNZD إلى أدنى مستوى له في 11 شهرًا عند 1.8976.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.