الدولار

ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية- لأعلى مستوى له في شهرين؛ ملامسا مستوى 96.53، حيث كان للمخاطر التي تحيط بأوروبا والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد العالمي تأثير إيجابي في زيادة الطلب على الدولار. بينما انخفضت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما دون 3.10٪ للمرة الأولى لها منذ ثلاثة أسابيع، متأثرة سلبًا بتحول المستثمرين إلى السندات الأمريكية الخالية من المخاطر.

اليورو

تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي والين الياباني ليلامس أدنى مستوى في شهرين، متأثرا سلبا بالبيانات الاقتصادية الصادرة عن ألمانيا وفرنسا والتي جاءت دون المستوى المتوقع لها. حيث أشارت البيانات إلى أن احتمال تباطؤ نمو منطقة اليورو الأمر الذي قد يؤدي إلى تأخير تطبيع السياسة النقدية. من ناحية أخرى، لا يزال للمخاطر التي تحيط بالميزانية الإيطالية تأثير سلبي على اليورو والأسهم الأوروبية. فيما يترقب المتداولون اليوم قرار البنك المركزي الأوروبي الخاص بمعدلات الفائدة، وسوف تتجه الأنظار أيضا إلى المؤتمر الصحفي الذي سيعقده ماريو دراجي للتعرف على أي دلائل حول مسار معدل الفائدة، بالإضافة إلى تصريحات البنك المركزي الأوروبي بشأن موقف إيطاليا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على السياسة النقدية دون تغيير. تداول اليورو أمام نظيره الأمريكي عند مستوى منخفض بلغ 1.1379 دولار، كما تراجع اليورو أمام الين ملامسًا مستوى 127.49 ين.

الإسترليني

تراجع الإسترليني أمام الين الياباني والدولار الأمريكي ليلامس أدنى مستوى خلال ستة أسابيع حيث يترقب المتداولون خطاب تيريزا ماي أمام مشرّعي حزب المحافظين في البرلمان. وعلى الصعيد السياسي، لم تتمكن بريطانيا والاتحاد الأوروبي من التوصل بعد إلى اتفاق بشأن البريكست، حيث لا زالت مسألة الحدود بين أيرلندا الشمالية وإيرلندا تشكل عقبة كبيره في طريق التوصل إلى اتفاق. ورغم تلقي رئيسة الوزراء البريطانية دعما من حزبها، إلا أن الإسترليني فشل في تجاوز خسائره. اختبر الإسترليني أمام نظيره الأميركي مستوى منخفض بلغ 1.2867 دولارًا، كما تراجع الإسترليني أيضا أمام الين ملامسا مستوى منخفض بلغ 144.10 ين.

الدولار الكندي

كان الدولار الكندي الأقوى أداء أمس أمام نظرائه الرئيسيين، حيث رفع بنك كندا معدل الفائدة بنحو 25 نقطة أساس ليصل إلى 1.75٪. فيما صرح بنك كندا بأن معدل الفائدة سيستمر في الارتفاع للوصول إلى مستوياته المحايدة ويتوقع أن يظل مؤشر أسعار المستهلك بالقرب من مستوى 2٪ خلال صيف 2020. تراجع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي ليلامس مستويات 1.2970.

الأسهم

تراجعت الأسهم الأمريكية بشدة بالتزامن مع إغلاق جلسة تداول أمس، وتحول مؤشر داو جونز إلى المنطقة الحمراء لهذا العام. حيث تأثرت المؤشرات الرئيسية سلبًا بتزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وبتراجع أرباح الشركات. تراجع مؤشر العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 2٪ ليهبط إلى 24722، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 2.5٪ لتلامس مستوى 2672، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنحو 3.6٪ لتلامس مستوى 6876، وهو أدنى مستوى لها منذ أيار/مايو. 

المعادن

تداول الذهب بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ملامسا مستوى مرتفع بلغ 1,239 دولار خلال الجلسة الآسيوية، مستفيدا من تزايد عمليات البيع التي شهدتها أسواق الأسهم العالمية والتي تسبب في زيادة الطلب على الملاذ الآمن. فيما تداولت أوقية الفضة بالقرب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع عند 14.75 دولار.

النفط

ولا تزال أسعار النفط تتداول عند مستوياتها المنخفضة، متأثرة سلبًا بوعود السعودية بدعم أسواق والمعروض العالمي بشكل جيد، بالإضافة إلى تراكم مخزونات الخام الأمريكية. وكانت أسعار النفط قد تأثرت سلبا بإعلان وزير الطاقة السعودي بأن المملكة سوف تلعب دورًا رئيسيًا ومسؤولًا في أسواق الطاقة العالمية، حيث خسرت الأسعار –من ذلك الحين-أكثر من 5٪. من ناحية أخرى أفادت إدارة معلومات الطاقة بأن مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوعية ارتفعت الأسبوع الماضي بنحو 6.346 مليون برميل. استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند مستوى 66.36 دولارًا للبرميل، بينما أغلقت العقود الآجلة لخام برنت عند أدنى مستوى لها في شهرين لتلامس 75.64 دولارًا للبرميل.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.