الدولار

ارتفع مؤشر -الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات- إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 95.02. حيث بدأ ارتفاع الدولار عندما رفع الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة بنحو 25 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي. فيما قدمت المؤشرات الاقتصادية القوية دعماً إضافياً لمؤشر الدولار. وأشارت البيانات إلى استقرار القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام عند مستويات 4.2٪، لتسجل بذلك أسرع معدل لها في 4 سنوات، كما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.3٪، وارتفعت طلبيات السلع المعمرة بنحو 4.5٪. من ناحية أخرى، تأثر اليورو أمس بتزايد المخاوف المتعلقة بالميزانية الإيطالية، وبحسب مؤشرات منصة تداول آي سي إم، تراجع اليورو أمام الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في عشرة أيام عند 1.1632 دولار. في حين ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى خلال تسعة أشهر أمام الين الياباني ليلامس مستوى 113.64 ين. 

الأسهم

وأشار التقرير إلى أن مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد أنهى كل منهما سلسلة خسائره التي استمرت عدة أيام متتالية، حيث لعبت البيانات الاقتصادية القوية دورا كبير في تحسين الثقة لدى المستثمرين ودفعتهم نحو المخاطرة. وبحسب مؤشرات منصة تداول آي سي إم، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.2٪ ليصل إلى 26439، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.3٪ ليصل إلى2914، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.7٪ ليصل إلى 8041.

المعادن

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في شهر واحد متأثرة سلبًا بقوة الدولار. فيما استطاع المعدن الأصفر الخروج من نطاق التداول والإغلاق عند 1,182 دولار. واستقرت الفضة عند 14.26 دولار.

النفط

لا تزال أسعار النفط تشهد دعما ملحوظا بسبب تأثر المعروض العالمي من النفط نتيجة العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران والتي حالت دون تَمَكُّن الأخيرة من تصدير إنتاجها. وتحوم عقود خام برنت الآجلة بالقرب من أعلى مستوى لها في أربع سنوات، وتتداول عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بالقرب من أعلى مستوياتها في عشرة أسابيع. وبحسب مؤشرات منصة تداول آي سي إم، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 81.28 دولار، بينما أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 72.17 دولار. فيما أعلنت المملكة العربية السعودية أنها تستطيع زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل لتعويض الانخفاض في الإنتاج الإيراني. ورغم ذلك، قد تضطر المملكة إلى خفض إنتاجها في العام المقبل لتحقيق التوازن بين العرض والطلب العالميين. ومن المرجح أن يرتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط بنحو 2.4 مليون برميل في اليوم خلال العام القادم، في حين أن الطلب العالمي قد يتسع بنحو 1.5 مليون برميل فقط. لذلك، يجب على المنتجين اتخاذ إجراءات لتجنب الفائض في العرض للحيلولة دون تراجع الأسعار. 

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.