الدولار

ارتد مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- من أدنى مستوى له في عشرة أسابيع عند 93.81 يوم الجمعة، مدعومًا بتراجع الجنيه الإسترليني، واستمر في الارتفاع بقوة ليصل إلى 94.37 خلال الجلسة الآسيوية اليوم؛ مستفيدا من تعليق الصين للمُحادثات التجارية بينها وبين الولايات المتحدة، وفي المقابل دفعت المخاوف من عدم التوصل إلى صفقة خروج بريطانيا من اليورو إلى تراجع الإسترليني ليُسجل أكبر خسارة له خلال عام مما تسبب في ارتفاع الطلب على الدولار. علاوة على ذلك، وخلال الأشهر الماضية، اكتسب الدولار دعما من تصاعد وتيرة الصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة؛ والذي تسبب في اتجاه المستثمرون صوب الأصول الآمنة. من ناحية أخرى، من المقرر أن يُنهي الفدرالي اجتماعه الذي سيستمر يومين والخاص بمناقشة السياسة النقدية يوم الأربعاء؛ حيث يتوقع المستثمرون أن يقوم الفدرالي برفع معدلات الفائدة بنحو 25 نقطة أساس. وخلال الأسبوع الماضي، وصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 3.097.

المعادن

تراجعت أسعار الذهب متأثرة سلبًا بقوة الدولار وارتفاع عائدات سندات الخزانة والتي تداولت بالقرب من أعلى مستوى في أربعة أشهر قبل رفع سعر معدل الفائدة "المتوقع". تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع عند 1,211 دولار لتتداول عند أدنى مستوى في أسبوعين عند 1,191 دولار. فيما لا يزال الذهب يتداول ضمن نطاق ضيق بين منطقة دعم 1,188 دولار ومنطقة مقاومة 1,214 دولار. من ناحية أخرى، تراجعت أونصة الفضة من أعلى مستوى لها في أسبوعين عند 14.43 دولار لتستقر عند 14.28 دولار.

النفط

إستهلت أسعار النفط تداولات الأسبوع على ارتفاع، حيث انتهى الاجتماع الذي عقد بين أوبك ووزراء الطاقة من خارج أوبك دون توصية رسمية لأي زيادة إضافية في المعروض العالمي. تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند أعلى مستوى لها في عشرة أسابيع عند 72.13 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى قمة 80.44 دولارًا للبرميل، لتلامس أعلى مستوى لها منذ أواخر 2014. فيما حيث الرئيس ترامب أوبك على خفض أسعار النفط؛ لأن ارتفاع سعر البنزين قد يتسبب له في أزمة سياسية له أمام الجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.