الدولار

سجَّل مؤشر الدولار -الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- أعلى مستوى إغلاق أسبوعي له منذ تموز/يوليو 2017. فيما تداول المؤشر يوم الجمعة عند أعلى مستوى له في أسبوعين ليلامس 95.37، واستقر تقريبًا عند 95.16. فيما كشف تقرير الوظائف لشهر تموز/يوليو عن بعض الضعف في الوظائف غير الزراعية الأمريكي، حيث توقع المستثمرون أن يضيف التقرير قرابة 200 ألف، لكن جاءت القراءة على غير ما هو متوقع لتلامس 157 ألفًا. ومع ذلك، تم تعديل القراءة السابقة إلى 248 من 213. كما تراجع معدل البطالة إلى 3.9 ٪ من 4.0 ٪، واستقر معدل المشاركة عند 62.9٪. وكان تركيز المستثمرين الرئيسي على متوسط الدخل في الساعة؛ لا سيما وأن نمو الأجور هو أحد العوامل الرئيسية لرفع معدلات الفائدة. فيما لم يتغير متوسط معدل الأجور بالساعة ليستقر عند 2.7٪ كما كان متوقعًا. ورغم تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة على نحو أكثر من المتوقع في تموز/يوليو، إلا أن التقرير يدعم موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي. وخلال اجتماعه الذي عُقد في الأول من أغسطس/آب، أبقى الاحتياطي الفدرالي على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير، لكنه في الوقت ذاته أشار إلى المزيد من رفع معدلات الفائدة على نحو تدريجي.

المعادن

تراجع الذهب للأسبوع الرابع له على التوالي، حيث سجلت أوقية الذهب أدنى مستوى إغلاق أسبوعي لها في ثلاثة عشر شهرًا عند 1,213 دولارًا. وبحسب منصة تداول «آي سي إم كابيتال»، تراجعت أسعار الذهب لتسجل مستوى منخفض جديد في 2018 بواقع 1,204 دولار، وذلك قُبيل صدور تقرير الوظائف الأمريكي. من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الفضة هو الأخر خلال جلسة تداول الأسبوع الماضي، ليسجل ثامن انخفاض أسبوعي له على التوالي ليستقر عند 15.40، وهو أدنى إغلاق أسبوعي له منذ نيسان/أبريل 2016.

النفط

وإلى الذهب الأسود، حيث سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا يوم الجمعة؛ حيث اقترحت الصين فَرض تعريفة جمركية بقيمة 60 مليار دولار على واردات السلع الأمريكية بما فيها النفط والغاز الطبيعي المسال. فيما أنهت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأسبوع بانخفاض طفيف عند 68.56 دولار للبرميل واستقرت عقود برنت الآجلة عند 73.26 دولار. يذكر أن شركة بيكر هيوز أفادت بأن إجمالي حفارات النفط قد تراجع بمعدل حفارتين ليصل المجموع الإجمالي إلى 859.

الأحداث الاقتصادية الأكثر أهمية:

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.