الأسهم

استطاعت معظم الأسهم الأمريكية أن تُنهي جلسة تداوُل أمس على ارتفاع، عقب انتهاء رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي من الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس والتي استمرت يومين، وجاءت شهادة باول لتعكس نظرة اقتصادية متفائلة تجاه الاقتصاد الأمريكي. علاوة على ذلك، صدر أمس كتاب "البيج" – وهو استعراض نوعي للظروف الاقتصادية الراهنة، وتصدره الحكومة الفيدرالية ثماني مرات في العام. - والذي أظهر أن الاقتصاد الأمريكي استمر في التوسع. ومع ذلك، أعربت الشركات المصنعة في اثني عشر مقاطعة عن مخاوفها بشأن التعريفات التجارية. ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 0.3٪ ليغلق عند مستوى 25199 ويُزيد من ارتفاعاته المتتالية لتصل إلى خمسة أيام، وهي الأطول منذ بداية حزيران/يونيو. فيما استقر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند 2816 ليحقق أعلى إغلاق يومي له منذ أكثر من خمسة أشهر. يذكر أن لدى كلا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والرئيس السابق بن برنانكي، ولاري كودلو، وجهة النظر نفسها تجاه الأساسيات الأمريكية، كما أنهم يتوقعون أن يزداد معدل نمو الاقتصاد الأمريكي. إلا أنه من المتوقع أن تتسبب الحمائية في زيادة معدلات المخاطر على الاقتصاد العالمي.

الدولار

ولليوم الثاني له على التوالي، استطاع مؤشر الدولار -الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات- أن يُنهى جلسة تداول أمس على ارتفاع، ليلامس مستويات 95.41، لكن سُرعان ما تلاشت المكاسب بسبب قيام المستثمرون بتحويل بعض الأرباح. ارتفع الدولار أمام الين ليلامس 113.14 ين، وهو أعلى مستوى له في 6 أشهر.

الإسترليني

تراجعت العملة الملكية لتلامس أدنى مستوى لها في عشرة أشهر أمام الدولار الأمريكي متأثرة سلبًا بصدور أرقام التضخم لشهر حزيران/يونيو. تداول الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي عند مستوى منخفض بلغ 1.3010 دولار، حيث غاب مؤشر أسعار المستهلك لشهر حزيران/يونيو عن التقديرات مما قلص من احتمالات رفع معدلات الفائدة خلال اجتماع بنك إنجلترا المقرر عقده في آب/أغسطس. من ناحية أخرى، لا يزال الاضطراب السياسي الذي تشهده المملكة المتحدة يُشكل تهديدًا رئيسيًا للإسترليني.

المعادن

لم يستطع الذهب تجاوز أدنى مستوى له منذ عام، حيث لا يزال متأثراً سلبًا بالنظرة القوة تجاه الاقتصاد الأمريكي وموقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. تراجعت أونصة الذهب إلى قاع جديد خلال العام، لتلامس مستويات 1,221 دولار بالتزامن مع افتتاح الجلسة الأوروبية. فيما لامست أونصة الفضة أدنى مستوى لها في عام واحد لتتداول عند مستويات 15.37 دولار.

النفط

ارتدت أسعار النفط من أدنى مستوى لها يوم أمس رغم ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية، وبحسب تقرير إدارة معلومات الطاقة، والذي صدر أمس، فإن مخزونات النفط الأمريكي ارتفعت 5.836 مليون برميل. استقر مؤشر خام غرب تكساس الوسيط عند 68.96 دولار للبرميل، في حين استقر خام برنت عند 73.04 دولار للبرميل. وفي حالة استمرار معدلات التراجع على هذا النحو، فإن أسعار النفط قد تلامس أكبر خسارة شهرية لها منذ حزيران/يوليو 2016.

الأحداث الاقتصادية الأكثر أهمية:

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.