الأسهم

تباين أداء المؤشرات الأمريكية الرئيسية بالتزامن مع إغلاق جلسة تداول أمس، حيث ينتظر المستثمرون أي تطورات بشأن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وبيانات أرباح الشركات الأمريكية خلال الربع الثاني من العام. ارتفع مؤشر داو جونز قليلاً ليغلق فوق مستوى 25000 لليوم الثاني له على التوالي. فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك بنحو 0.1٪ و0.3٪ على التوالي. وخلال الأيام القادمة، من الممكن أن يتحول تركيز المتداولين إلى بيانات الأرباح، لا سيما مع تراجع أخبار الحرب التجارية. وتترقب الأسواق اليوم، إعلان كل من بنك جولدمان ساكس وجونسون وجونسون وشركة يونايتد هيلث عن أرباح الربع الثاني من العام.

الدولار

أنهى مؤشر الدولار -الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية- جلسة تداول أمس على انخفاض لليوم الثاني له على التوالي. حيث هبط المؤشر من أعلى مستوى له عند 95.25 يوم الجمعة، ليتراجع أمس إلى مستوى 94.41. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، جاءت أرقام مؤشر مبيعات التجزئة لشهر حزيران/يونيو، -والذي صدر أمس- كما هو متوقع لها. ومن المقرر أن يقوم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، اليوم بتقديم البيان النصف سنوي والخاص بأداء السياسة النقدية إلى اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ. فيما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين عند 2.87 حيث يتوقع المستثمرون أن يؤكد رئيس الفيدرالي الأمريكي على النظرة المتشددة لمعدلات الفائدة.

الإسترليني

تتجه الأنظار اليوم صوب العملة الملكية، حيث تترقب أسواق العملات بيانات اقتصادية بريطانية هامة هذا الأسبوع. من المقرر أن يصدر تقرير الوظائف ومؤشر أسعار المستهلك ومؤشر مبيعات التجزئة. ومن شأن البيانات الاقتصادية الجيدة أن تدفع بنك إنجلترا إلى تشديد سياسته النقدية خلال اجتماعه القادم في 2 آب/أغسطس. ورغم ذلك، لا يزال الإسترليني رهن أي أخبار أو تطورات تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ارتفع الجنيه الإسترليني أمس أمام نظيره الأمريكي إلى 1.3292 دولار، لكن سُرعان ما تلاشت تلك المكاسب لينهي الزوج جلسة تداول أمس دون تغيير.

الدولار النيوزيلاندي

لامس الدولار النيوزيلاندي أعلى مستوى له في أسبوع واحد أمام نظيره الأمريكي، مستفيدا من بيانات مؤشر أسعار المستهلكين للربع الثاني. وقد شهد الدولار النيوزيلاندي دعمًا ملحوظا بسبب ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك -على أساس سنوي- من 1.5%، مقارنة بالقراءة السابقة 1.1%. يذكر أن أرقام المؤشر جاءت أقل مما كان متوقعا لها. تداول الدولار النيوزيلاندي أمام الدولار الأمريكي عند أعلى مستوى 0.6840 دولار.

الدولار الأسترالي

أعلن بنك الاحتياطي الأسترالي أمس عن محضر اجتماع شهر تموز/يوليو، والذي أكد فيه أنه لا يوجد دافع قوي لدى البنك يجعله يحرك معدلات الفائدة على المدى القريب، غير أنه من المحتمل يُقدِّم البنك على تحريك معدلات الفائدة لأعلى إذا تحسَّن الاقتصاد. علاوة على ذلك، عالج البنك الأسترالي المخاطر المتعلقة بالنمو العالمي والتي تسببت فيها التوترات التجارية. ارتفع الدولار الأسترالي من أدنى مستوى له عند 0.7402 إلى أعلى مستوى عند 0.7438 دولار بعد صدور محضر الاجتماع.

المعادن

أنهت أسعار الذهب جلسة تداول أمس بالقرب من أدنى مستوى لها خلال العام الجاري. ولا يزال المعدن الثمين يتداول تحت الضغط، بسبب تزايد التوقعات باستمرار البنك الفيدرالي في سياساته المالية المتشددة ورفع معدلات الفائدة. اختبرت أونصة الذهب مستوى منخفضًا أمس عند 1,238 دولار، لتستقر عند مستويات 1,241 دولار، وهو أدنى مستوى إغلاق يومي لها خلال عام. أنهت أونصة الفضة جلسة تداول أمس "تقريبا" دون تغيير لتتداول عند 15.79 دولار، وهو أدنى مستوى لها في سبعة أشهر "تقريبا".

النفط

تهاوت أسعار النفط أمس، حيث تراجع خام برنت وخام غرب تكساس بنحو 4%. هبط مؤشر خام غرب تكساس الوسيط من أعلى مستوى عند 70.85 دولار ليستقر عند 67.87 دولار، في حين تراجع خام برنت من قمة 75.34 دولار، ليستقر عند 71.79 دولار، وهو أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. استمر تراجع أسعار النفط حتى مع بداية تداولات اليوم، رغم إضراب عمال النفط في النرويج. ولا تزال أسعار النفط تتعرض لضغوطٍ بسبب ارتفاع الإنتاج العالمي وتزايد التوقعات بأن إدارة ترامب تدرس ضخ المزيد من النفط على حساب مخزونات النفط الاستراتيجية قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر لخفض أسعار البنزين.

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.