الأسهم
أنهت وول ستريت أولى جلسة تداول -اليوم الأول من الربع الثالث من العام الجاري- ضمن نطاق المنطقة الإيجابية. وكانت المؤشرات الأمريكية الرئيسية قد استهلت جلسة التداول بخسائر فادحة، لكن انتعاش أسهم التكنولوجيا وتراجع حدة التوترات تجارية ساعد المؤشرات على محو الخسائر وإنهاء جلسة تداول أمس على مكاسب طفيفة. فيما لامس مؤشر داو جونز الصناعي مستوى منخفض بلغ 24026، لكنه استطاع -في وقت لاحق- إنهاء الجلسة عند 24286. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.3٪، كما ارتفع مؤشر التكنولوجيا الرئيسي، ناسداك، بنحو 0.8٪. وعلى صعيد الأوضاع السياسية-الاقتصادية؛ كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجتمع مع الاتحاد الأوروبي قريبًا، لمناقشة الصراعات التجارية،ُ وأشار إلى أنه أجرى نقاشًا مع الرئيس المكسيكي المُنتخب حديثًا، لوبيز أوبرادور، حول الاتفاقية التجارية "نافتا". جدير بالذكر أن حدة المخاوف لدى المستثمرين تزداد كلما اقترب موعد تنفيذ التعريفات الجمركية الصينية.
الدولار
استطاع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- أن يتجاوز خسائر يوم الجمعة لينهي جلسة تداول أمس على ارتفاعٍ. فيما ارتفع الدولار لليوم الخامس له على التوالي أمام الين الياباني، واستمر الأداء القوي خلال الجلسة الآسيوية. فيما تداول الدولار عند مستويات 111.13 ين. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر حزيران/يونيو فوق مستوى الـ 60 للمرة الأولى له في ثلاثة أشهر، ليلامس مستويات 60.2. ولا تزال التقارير الاقتصادية تُظهر مدى قوة الاقتصاد الأمريكي وتفوقِهِ على الاقتصاديات الكبرى؛ مما يَدعم مَوقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
اليورو
تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي ليلامس أدنى مستوى له 1.1591 دولار. ورغم تراجعها، استطاعت العملة الموحدة أن تمحو بعض خسائرها مستفيدة من الاجتماع الذي جرى بين المستشارة الألمانية ميركل ووزير الداخلية زيهوفر. وكان زيهوفر قد صرح بأنهم توصلوا إلى اتفاق واضح حول قضايا الهجرة. وخلال قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت يوم الخميس الماضي، تَوَصَّل القادة الأوروبيون إلى اتفاق بشأن الهجرة، وقد شهدت الأسواق دعمًا ملحوظًا عقب الإعلان عن هذا الاتفاق، والذي تعتبر الآن بمثابة المحرك الرئيسي للأسواق.
المعادن الثمينة
تراجعت أسعار الذهب لتُلامِس مستويات منخفضة جديدة لأول مرة لها خلال العام الجاري، حيث انخفضت بنحو 5%. هبط الذهب ليتداول عند مستويات 1,238 دولار، ولا يفصله عن أدنى مستوى له في عام واحد إلا 3 دولارات. وفي وقت سابق، أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الطلب على الذهب قد تراجع بشكلٍ حادٍ منذ بداية عام 2018. ورغم ذلك، فإن تراجع الذهب بنحو 5%، قد يكون عامل جذب للعديد من المستثمرين؛ لا سيما على المدى الطويل. تراجعت أوقية الفضة لتصل إلى قاع 15.75 دولار.
النفط
تباين أداء أسعار النفط خلال جلسة تداول أمس، حيث ارتفع مؤشر خام غرب تكساس الوسيط ليغطي فجوة أول أمس، بينما تراجع خام برنت لينهي جلسة تداول أمس على انخفاض. بدأ خام غرب تكساس الوسيط هذا الأسبوع عند مستويات 73.56 دولار، وتمكن من الاستقرار أمس عند 74.04 دولار، بينما افتتح خام برنت عند مستويات 78.28 دولار، ليغلق عند 77.45 دولار. ورغم ذلك، ارتفعت أسعار النفط مع بداية تداولات اليوم، مستفيدة من تزايد حدة التوترات الليبية. حيث فقدت ليبيا ما يقرب من 850 ألف برميل نفط يوميا بسبب الأزمة الراهنة. يذكر أن الفارق بين خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت قد تَقَلَص بعدما وصل إلى حوالي 11 دولار في أوائل حزيران/يونيو الماضي.
الأحداث الاقتصادية الأكثر أهمية:
توقيت جرينتش | الدولة | الحدث | المتوقع | السابق |
---|---|---|---|---|
8:30 | المملكة المتحدة | مؤشر مديري المشتريات (يونيو) | 52.5 | 52.5 |
14:00 | الولايات المتحدة | طلبات المصانع (شهري) (مايو) | 0.1% | -0.8% |
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.