الدولار

هبط مؤشر الدولار من أعلى مستوى له في أسبوع، عقب صدور قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي النطاق المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي من .50 ٪ -1.75٪ إلى 1.75٪ -2.00٪. وتلك هي المرة الثانية هذا العام التي يرفع فيها الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، ولا تزال الأسواق تتوقع قيام الفيدرالي برفع معدل الفائدة "مرتين" خلال العام. وأكد بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن المخاطر التي تواجه التوقعات الاقتصادية تتسم بالتوازن إلى حدٍ كبير، وأن سوق العمل قوي، والاستثمارات تواصل نموها بقوة، وأن المزيد من رفع أسعار الفائدة التدريجي سيتلائم مع نسبة التضخم المستهدف عند مستويات 2٪. فيما قام الفدرالي أيضًا برفع توقعات الناتج المحلي الإجمالي من 2.7 ٪ إلى 2.8٪، ومستويات تضخم الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي من 1.9٪ إلى 2.0٪، في المقابل خَفَّضْ توقعات معدل البطالة من 3.8٪ إلى 3.6٪. ومن ناحية أخرى، أشار جيروم باول -رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي- إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يعقد مؤتمراً صحفياً بعد كل اجتماع اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2019. وتترقب الأسواق اليوم الإعلان عن مؤشر مبيعات التجزئة.

اليورو

ارتفع اليورو أمام نظيره الأمريكي، ليتعافى من جميع الخسائر التي تكبدَهَا يوم الثلاثاء. فيما تراجعت العملة الموحدة مع بداية تداولات اليوم، متأثرة سلبًا بتراجع بيانات الإنتاج الصناعي. وعلى الرغم من ذلك، ينصب التركيز الرئيسي على اجتماع البنك المركزي الأوروبي، والذي سيعقد في وقت لاحق اليوم؛ حيث يتوقع المستثمرون خروج الاجتماع بنتائج متشددة. وقد أعلن بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي أن البنك المركزي الأوروبي قد يكشف عن جدول برنامج تقليص التحفيز النقدي. تراجع اليورو بنحو 3٪، تقريبًا منذ اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير في 26 نيسان/ أبريل. والسؤال الذي يطرح نفسه، هل سيسمح هذا التراجع للرئيس ماريو دراجي أن يكون أكثر تشدداً خلال مؤتمره الصحفي؟

الإسترليني

تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي، ليلامس أدنى مستوى له في ستة أيام عقب صدور أرقام التضخم. ورغم ذلك، استطاع الإسترليني استرداد خسائره مستفيدا من تراجع الدولار عقب صدور قرار اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة. استقر مؤشر أسعار المستهلك عند مستوى 2.4٪، وهو أدنى مستوى له منذ آذار/مارس 2017. وحتى الآن، فإن نمو الأجور وأرقام مؤشر أسعار المستهلك للشهر الماضي، ليست مشجعة بما يكفي لبنك إنجلترا للنظر في رفع معدلات الفائدة قريبًا. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم بيانات مبيعات التجزئة لشهر مايو.

الدولار الأسترالي

تَدَاول الدولار الأسترالي تحت ضغطٍ، متأثرا سلبًا بتراجع تقرير الوظائف. حيث ارتفع التغير في التوظيف إلى 12 ألف فقط، والذي كان متوقعًا له أن يرتفع بنحو 18 ألف، وتم تعديل القراءة السابقة من 22.6 ألف إلى 18.4 ألف. ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ أﺧرى، اﻧﺧﻔض ﻣﻌدل اﻟﺑطﺎﻟﺔ إﻟﯽ 5.4٪ مقابل القراءة السابقة 5.6٪، وھو أدﻧﯽ ﻣﺳﺗوى له ﻣﻧذ كانون الأول/دﯾﺳﻣﺑر 2017. لكن قد يكون الانخفاض ﻓﻲ ﻣﻌدل اﻟﺑطﺎﻟﺔ ﺑﺳﺑب تراجع ﻣﻌدل اﻟﻣﺷﺎرﮐﺔ. حيث تراجَعَ معدل المشاركة -الذي يقيس عدد الأشخاص الذين يبحثون بِجِدية عن وظيفة- إلى 65.5٪ مقابل القراءة السابقة 65.6٪.

الذهب

يُحَلِقْ الذهب بالقرب من المستوى النفسي عند 1,300 دولار، مستفيدا من تراجع الدولار، عقب إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن سعر الفائدة والمؤتمر الصحفي. وكان متداولي الذهب يأملون من القمة النووية واجتماع الاحتياطي الفيدرالي إخراج الذهب من نطاق التداول الضيق. وفي حالة تراجع الدولار لمستويات أقل من ذلك؛ قد يكون المتوسط المتحرك البسيط لـ 200 يوم هو مستوى المقاومة التالي للمعدن الأصفر.

النفط

ارتفعت أسعار النفط أمس بنحو 1٪ تقريبًا، بعدما أشار تقرير إدارة معلومات الطاقة إلى تراجع مخزونات النفط الأمريكي الخام. انخفضت مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي بنحو 4.143 مليون برميل ليصل الإجمالي إلى 432.4 مليون برميل. وتترقب أسواق النفط حدثا رئيسيًا هامًا الأسبوع المقبل، وهو اجتماع أوبك في 22 حزيران/يونيو. فيما لا تزال أسعار النفط عُرضة لارتفاع معدلات الإنتاج العالمي من النفط. وذكرت منظمة أوبك يوم الثلاثاء أن الإنتاج ارتفع في أيار/مايو. وذكرت وكالة الأنباء الروسية أيضًا أن أنتاج روسيا من النفط ارتفع إلى 11.1 مليون برميل من 11 مليون برميل. علاوة على ذلك، سجَّل إنتاج الولايات المتحدة من النفط ارتفاعًا بنحو 30٪ خلال العامين الماضيين.

الأحداث الاقتصادية الأكثر أهمية:

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.