الأسهم
تباين أداء الأسهُم الأمريكية قُبيل إغلاق جلسة تداول أمس، حيث أغلق مؤشر داو جونز ضمن نطاق المنطقة الإيجابية؛ بينما أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على خسائر مُتواضعة لينهيانا بذلك سِلسِلة الانتصارات المُتتالية. فيما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على 95 نقطة فقط من المكاسب، بعدما حقق طوال الجلسة مكاسب بلغت 180 نقطة. تراجع مؤشر SPX500 ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1٪ و0.7٪ على التوالي؛ لتتوقف بذلك سلسلة انتصاراتهم التي استمرت أربعة أيام. يُذكر أن عمليات البيع في قطاع التكنولوجيا كانت العامل الرئيسي وراء انخفاض المؤشر. ولا تزال الأسهُم الأمريكية عُرضة لمزيدٍ من التراجُع؛ لا سيما مع انطلاق قمة مجموعة السبع اليوم. وفي تغريده له هاجم الرئيس دونالد ترامب بقوة كندا والاتحاد الأوروبي بشأن التجارة؛ ما دفع المستثمرين إلى الإسراع لجني الأرباح لتجنُب أي خطر من نتائج القمة.
الدولار
تراجع الدولار لليوم الرابع على التوالي، ليُلامس أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. يُذكر أن الدولار يواجه ضغوطًا حيث يُقيِّم المُستثمرون التوقعات الإيجابية الخاصة باجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر عقده الأسبوع المقبل. وفي تصريح له أمس ذكر بن برنانكي -الذي شغل منصب رئيس للاحتياطي الفيدرالي لفترتين- أن الاقتصاد الأمريكي قد "يتراجع" في 2020. وتابع بقوله إن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة قد يواجه تباطؤا، بسبب تخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق الفيدرالي؛ ما يعتبر تيسير كمي في التوقيت الخاطئ. ومن المقرر أن يَعقد الاحتياطي الفيدرالي يوم 12 حزيران/يونيو، اجتماعًا يستمر يومين، ويتوقع المُشاركون في السوق قيام الفدرالي برفع معدلات الفائدة.
الدولار الكندي
لا يزال الدولار الكندي يشهد حالة من التقلُب أمام نظيره الأمريكي؛ بسبب تصاعُد حدة التوترات التجارية. فيما تتجه أنظار المتداولين صَوب عناوين التوتر التجاري؛ حيث من شأن النتائج السلبية أن يكون لها تأثير على المؤشرات الاقتصادية على المدى الطويل. وفي وقت سابق، شن الرئيس دونالد ترامب هجومًا على رئيس الوزراء الكندي، واصفا إياه بأنه "شديد السخط"، كما طلب ترامب من كندا تخفيض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، وإلا سيزيد من قيمة التعريفات المفروضة على السلع الكندية. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم تقرير الوظائف الكندي ومعدل البطالة الكندي، والذي من المتوقع أن يظل عند مستويات 5.8٪، وهو أدنى مستوى له في أكثر من أربعين عاما.
الذهب
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً أمس، مُستفيدة من استمرار تراجع الدولار. ورغم ذلك، تعرضت أسعار الذهب للضغط في وقت سابق اليوم. يذكر أنه منذ ثلاثة أسابيع والمعدن الثمين لا يزال يتداول ضمن نطاق ضيق بين مستوى منخفض 1,282 دولار ومرتفع 1,307 دولار. ومن المُحتمل أن يُؤدي تصاعد التوترات التجارية في مجموعة السبع إلى دعم أسعار الذهب.
النفط
ارتفعت أسعار النفط أمس، بسبب تركيز المستثمرين على الإمدادات الفنزويلية. حيث لا تستطيع شركة بترول فنزويلا تصدير النفط إلى العملاء بسبب الأزمة المالية المُتفاقمة والإغلاق من قبل الولايات المتحدة. ويترقب المشاركون في السوق اجتماع أوبك الذي سيعقد في 22 حزيران/يونيو الجاري في فيينا؛ للوقوف على أي معلومات بشأن خطة الإنتاج المستقبلية. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم تقرير شركة بيكر هيوز، والخاص بعدد منصات النفط بالولايات المتحدة.
الأحداث الاقتصادية الأكثر أهمية:
توقيت جرينتش | الدولة | الحدث | المتوقع | السابق |
---|---|---|---|---|
12:30 | كندا | معدل البطالة (مايو) | 5.8% | 5.8% |
12:30 | كندا | تغيير التوظيف (مايو) | 17.5 | -1.1 |
17:00 | الولايات المتحدة | تقرير شركة بيكرهيوز الخاص بمعدل الحفارات الأمريكية |
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.