الاسهم الأمريكية
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس، مدعُومة بأسهم الطاقة والتكنولوجيا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق يوم الثلاثاء عن انسحاب بلاده من الصفقة النووية، مما تسبب تداوُل أسعار النفط عند أعلى مستويات لها في أكثر من ثلاث سنوات. ارتفعت أسهم شركات الطاقة مدعومة بارتفاع أسعار النفط حيث أنهى قطاع الطاقة الجلسة بارتفاع قدره 2%. وإلى قطاع التكنولوجيا، والذي احتل المرتبة الثانية بين الرابحين، بعدما أنهى الجلسة بارتفاع 1.4٪. ومن الناحية التقنية، تَمَكَنت المؤشرات الأمريكية من اختراق خط الاتجاه الهبوطي الذي تشكل منذ أوائل شباط/فبراير.
الدولار
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له أربعة أشهر ونصف، بالتزامن مع ترقب المستثمرين لبيانات لمؤشر أسعار المستهلك والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم. فيما تداول مؤشر الدولار عند مستويات 93.40 مدعومًا بعائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، والتي لامست مستويات 3٪ للمرة الأولى لها في أسبوعين. شهدت عوائد سندات الخزانة زخما ملحوظا بسبب ارتفاع أسعار النفط التي تؤثر على توقعات التضخم. ومن شأن ارتفاع أسعار النفط أن ترفع من مستويات التضخم، وبالتالي سيواصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياسته النقدية.
اليورو
انخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي أمس ليلامس مستويات منخفضة جديدة خلال عام 2018. يذكر أن العملة الموحدة تعاني منذ منتصف نيسان/أبريل بسبب تراجع المؤشرات الاقتصادية لمنطقة اليورو خلال الربع الأول من العام. أثارت البيانات الاقتصادية الضعيفة توقعات تباين الاختلاف في السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي. لكن يبقى السؤال هل تراجع اليورو بنحو 5% قادر على تقديم الدعم للاقتصاد وزيادة توقعات التضخم؟
الإسترليني
يتداول الإسترليني ضمن نطاق نمط أيام التداول الخمسة الماضية، في انتظار اجتماع بنك إنجلترا الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم. تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 6% تقريبًا مقابل الدولار الأمريكي منذ منتصف نيسان/أبريل بسبب تراجع الأرقام الاقتصادية، والتي جاءت أضعف مما هو متوقع لها. فيما تأثرت التوقعات برفع معدلات الفائدة خلال اجتماع مايو الجاري، قد تأثرت سلبًا بسبب تراجع المؤشرات الاقتصادية. حيث كانت الأسواق تتوقع الأسواق بنسبة 90%، قيام بنك إنجلترا برفع معدلات الفائدة خلال اجتماعه الذي يعقده اليوم، لكن هذا الاحتمال تراجع إلى أقل من 10% المؤشرات الاقتصادية الضعيفة. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم بيانات الإنتاج الصناعي والتصنيعي بالإضافة إلى تقرير التضخم وقرار سعر الفائدة.
الدولار النيوزيلاندي
أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي خلال اجتماعه أمس على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات 1.75٪. وأكد بيان البنك المركزي أن أسعار الفائدة سوف تبقى مستقرة لبعض الوقت كما أنه تتساوى احتمالات رفع أو خفض سعر الفائدة خلال الفترة القادمة. ومن ناحية أخرى، أكدوا أن النمو والعمالة لا يزالان صامدين ولكن التضخم لا يزال أقل من الهدف المحدد بنسبة اثنين في المئة بسبب انخفاض أسعار المواد الغذائية وأسعار الواردات ونمو الأجور.
الذهب
لا يزال الذهب يتداول ضمن نطاق ضيق بين مستوى الحاجز النفسي الرئيسي رئيسي 1,300 دولار و1,320 دولار. فيما لا تزال أسعار الذهب تشهد دعما ملحوظا بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، لكن من ناحية أخرى، يتعرض المعدن الثمين لضغوط بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة. ويرجع سبب تداول أسعار الذهب عند المستويات الحالية بسبب تلك العاملان.
النفط
ارتفعت أسعار النفط لتلامس أعلى مستويات لها في عدة سنوات متتالية، في ظل التوقعات بتراجع المعروض العالمي من النفط بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. قفز النفط في بداية الجلسة الآسيوية، بسبب إطلاق القذائف والغارات الجوية بين إسرائيل وسوريا. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، وأظهرت إدارة معلومات الطاقة أمس، تراجع مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع الماضي بنحو 2.2 مليون برميل لتصل إلى إجمالي 433.76 مليون برميل.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.