الأسهم الأمريكية
ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس، مدعومة بأسعار النفط الخام الأمريكي ومؤشر شركة آبل. حيث تجاوز النفط الخام الأمريكي مستوى 70 دولار للمرة الأولى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014. فيما شهدت شركات التكنولوجيا دعمًا ملحوظًا بسبب ارتفاع مؤشر شركة أبل. ولا تزال شركة آبل تشهد زخمًا ملحوظا لليوم السادس لها على التوالي وسط رؤية بافيت الصعودية. ومع ذلك، تخلت مؤشرات الولايات المتحدة عن مكاسبها التي حققتها في وقت لاحق، عقب تغريد الرئيس دونالد بأنه سيعلن قراراه بشأن إيران اليوم.
الدولار
ارتفع مؤشر الدولار أمس ليلامس أعلى مستوى له في أربعة أشهر، حيث لا يزال لدى المستثمرون ثقة من أن الاقتصاد الأمريكي يسير على الطريق الصحيح. غير أن العامل الرئيسي الذي قد يؤثر على الدولار الأمريكي في الأيام القادمة هو قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن الصفقة النووية. حيث من المتوقع أن يؤثر إعلانه على معنويات المخاطرة ويقود المستثمرين إلى التخلي عن الأصول المحفوفة بالمخاطر.
الدولار الأسترالي
تراجع الدولار الأسترالي أمس أمام نظيره الأمريكي، متأثرا سلبا بتراجع أرقام مبيعات التجزئة. ورغم ذلك، أظهر تقرير الميزان التجاري بين أستراليا والصين أفضل مستوى له حيث ارتفعت الواردات الصينية بنحو 21.5 ٪ في نيسان/أبريل، مما ساعد الدولار الأسترالي على استعادة الخسائر. جدير بالذكر أن أستراليا تشتهر بصادراتها من المواد الخام إلى الصين. تراجع الدولار الأسترالي بنحو 8٪ تقريبًا منذ أواخر شهر كانون الثاني/يناير، بسبب تأخر تعافي الاقتصاد الأسترالي، الأمر الذي قد يتسبب في تأخر فرص رفع معدلات الفائدة على المدى القريب.
الذهب
لم تشهد أسعار الذهب أمس أي تغيير يذكر، حيث يترقب المستثمرون إعلان الرئيس دونالد ترامب قراره بشأن الصفقة النووية. ومن شأن النبرة العدوانية أن ترفع الطلب على المعدن الثمين باعتباره الملاذ الآمن، في وقتٍ يتسم بعدم اليقين وارتفاع معنويات المخاطر.
النفط
تراجعت أسعار النفط من أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات، بالتزامن مع ترقب المستثمرين الإعلان عن الصفقة النووية. ومؤخرا، شهد النفط زخما ملحوظا بسبب تزايد التوقعات بأن الرئيس الأمريكي سيعيد فرض عقوبات على إيران؛ الأمر الذي سيحد من صادرات النفط الإيرانية وبالتالي سينخفض المعروض العالمي من النفط. فيما أوضح بعض المحللين أن سعر النفط قد بدأ بالفعل في التسعير، على اعتبار أن الرئيس الأمريكي سوف يستعيد العقوبات. ورغم ذلك، سيتأثر سعر النفط بحجم الإمدادات الإيرانية التي سوف يفقدها السوق. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم، تقرير معهد النفط الأمريكي بشأن إمدادات النفط.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.