الأسهم الأمريكية
اكتست المؤشرات الأمريكية الرئيسية أمس باللون الأحمر، بسبب تزايد المخاوف من قيام الرئيس دونالد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بتقييد شركات صينية معينة من بيع معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية في الولايات المتحدة. يذكر أن الأسهم الأميركية كانت قد تأثرت سلبًا بسبب تزايد المخاوف من نشوب حرب تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلال الأسابيع الماضية. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو إدارة ترامب بمسؤولين صينيين في بكين اليوم وغداً من أجل إجراء محادثات تجارية.
الدولار
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 4% خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سوف يستمر في سياسة التشديد المالي. وكانت اللجنة الفدرالي للسوق المفتوحة قد أبقت على معدلات الفائدة دون تغيير بين 1.50 ٪ -1.75 ٪. وجاء قرار اللجنة متوافق مع توقعات العديد الاقتصاديين، إلا أن العديد من المستثمرين يترقبون قيام الفدرالي برفع معدلات الفائدة خلال الاجتماع الذي سيعقد في حزيران/يونيو المقبل. وبحسب بيانه الذي صدر أمس أكد بنك الاحتياطي الفدرالي التضخم الأساسي قد اقترب من نسبة 2٪ المستهدفة، وأن المخاطر لا تزال متوازنة، والاقتصاد الأمريكي ينمو بمعدل "معتدل". فيما أظهر التغيير في التوظيف أن 204 ألف وظيفة قد تمت إضافتها في نيسان أبريل الماضي، وذلك قبيل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية.
اليورو
تداول اليورو أمام الدولار أمس بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر، حيث أظهر الإصدار الأولي للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول تراجعا طفيفًا. ولا يزال اليورو يتداول تحت ضغط بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة من منطقة اليورو. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم أرقام التضخم، مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، ومن شأن أي تراجع في البيانات أي يزيد الضغط على اليورو.
الإسترليني
تراجع الإسترليني ليلامس مستويات 1.3554، وهو أدنى مستوى له منذ 12 كانون الثاني/يناير. في وقت سابق من اليوم، جاء مؤشر مديري المشتريات الإنشائي لشهر نيسان/أبريل أفضل من المتوقع مما عزز العملة. ورغم ذلك، تداوَل الإسترليني تحت ضغط شديد ومحى المكاسب التي حققها، بسبب تزايد المخاوف بشأن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم، مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات لشهر نيسان/أبريل، قبيل اجتماع بنك إنجلترا الأسبوع المقبل.
الذهب
تداول الذهب في منطقة دعم رئيسية بين 1,300-10 دولار، حيث أبقى بنك الاحتياطي الفدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أكد على تشديد سياسته النقدية. وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي فإن الطلب على الذهب قد تراجع ليسجل أدنى مستوى له منذ عام 2008. فيما صرح المجلس أيضا بأن أسعار الذهب كانت تعرضت لضغوط بسبب ارتفاع أسعار الفائدة مما دفع المستثمرين إلى السعي لتحقيق عوائد أفضل. بالإضافة إلى ذلك، كان لتداول الأسعار ضمن نطاق ضيق مردود سيئ على معنويات المستثمر.
النفط
استقرت أسعار النفط ضمن نطاق محدد على الرغم من ارتفاع مخزونات النفط الأمريكي. وبحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة –والتي صدرت أمس-أن المخزونات الأمريكية ارتفعت بنحو 6.2 مليون برميل لتسجل 435.96 مليون برميل الأسبوع الماضي. فيما تراجع إنتاج منظمة أوبك إلى 32 مليون برميل يوميا من 32.5 مليون برميل يوميا في نيسان/أبريل، بسبب تراجع الإنتاج في فنزويلا.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.