الأسهم الأمريكية

ارتفعت المؤشرات الأمريكية لليوم الرابع على التوالي، فيما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ولا تزال الأسهم الأمريكية تشهد دعما ملحوظا من خلال التوقعات الإيجابية للأرباح. وكانت شركة "أمازون" و "مايكروسوفت" قد أظهرا أرباحاً هائلة، مما ساعد على ارتفاع مؤشر "ناسداك"، في حين تراجع مؤشر "إكس 500" و "دوغونيس"، بسبب انخفاض أرباح شركة "إكسون".

الدولار

انخفض مؤشر الدولار، ليتراجع من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، بسبب تراجع عوائد السندات الأمريكية.  وبحسب بيانات رسمية صدرت يوم الجمعة الماضية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية، لكن مؤشر إنفاق المستهلك سجل أبطئ نموٍ له في خمس سنوات، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور تباطؤ في أرقام التضخم. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق هذا الأسبوع، اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وتقرير الوظائف الأمريكية غير الزراعية.

الإسترليني

تراجع الإسترليني أمام الدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين، متأثرا سلبا بأرقام الناتج المحلي الإجمالي الأولي، والتي جاءت أقل مما كان متوقعا لها. وعلى مدار ثلاثة عشر عاما استطاع الإسترليني الاستفادة من العامل الموسمي لينهي شهر نيسان/أبريل باللون الأخضر، أما بالنسبة لهذا العام، فإن الارتفاع المتتالي قد يكون في خطر. تداول الإسترليني تحت ضغط شديد؛ لا سيما بعدما أظهرت الأرقام الاقتصادية تباطؤ الاقتصاد البريطاني في الربع الأول، فيما تراجعت فرص رفع سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا في أيار/مايو المقبل.

الذهب

تراجع الذهب ليلامس أدنى مستوي له في خمسة أسابيع، بعد تعهد قادة كوريا الشمالية والجنوبية بإزالة الأسلحة النووية، فيما أكدت البيانات الاقتصادية الأمريكية أن الاقتصاد الأمريكي يتمتع بالمرونة. ويترقب متداولي الذهب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي بشغف، حيث من المتوقع أن تؤثر نبرة الصقور على أسعار الذهب.

النفط

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، بسبب تراجع حدة التوترات الجيوسياسية، فيما أشارت العديد من البيانات ارتفاع الإنتاج الأمريكي من النفط. تداول خام غرب تكساس الأمريكي في نطاق دولارين تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين. وأظهرت أرقام بيكر هيوز الخاصة بالتنقيب عن النفط أن قطاع التنقيب بالولايات المتحدة أضاف خمس حفارات نفط خلال الأسبوع الماضي، مما رفع العدد الإجمالي إلى 825 حفارة. وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد روسيا، حيث ارتفع إنتاجها من النفط بأكثر من 25٪ منذ منتصف عام 2016.

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.