الأسهم الأمريكية
تراجعت المؤشرات الأمريكية بالتزامن مع افتتاح جلسة نيويورك أمس، لتتداول بالقرب من مستويات يوم الثلاثاء الماضي. ورغم من ذلك، استطاع مؤشر داو جونز ومؤشر وستاندرد اند بورز 500 من الاكتساء باللون الأخضر قبيل إغلاق الجلسة. يُذكر أن المعنويات الإيجابية الناتجة عن توقعات أرباح أفضل كانت كفيلة بتقليص حدة المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الشركات. فيما سَجَل مؤشر بوينغ أرباحًا أفضل مما كان متوقعا له، مما عزز السهم بنحو 4.2٪. غير أن المخاوف من اندلاع حرب تجارين بين الولايات المتحدة والصين قد تتصدر المشهد من جديد، لا سيما بعد قيام الولايات المتحدة بالتحقيق مع شركة هواوي بشأن خرق العقوبات المفروضة على إيران.
الدولار
ارتفع مؤشر الدولار ليلامس أعلى مستوى له منذ 12 كانون الثاني/يناير، مستفيدا من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستويات لها منذ سنوات. فيما أغلق عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات فوق 3٪ لليوم الثاني له على التوالي. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم، مؤشر طلبات السلع المعمرة وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية.
اليورو
تراجع اليورو أمام نظيره الأمريكي ليلامس أدنى مستوى له خلال شهرين، حيث يترقب المستثمرون نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي. تداول اليورو أمام الدولار ضمن نطاق منطقة الدعم الرئيسية التي تشكلت منذ أوائل كانون الثاني/يناير الماضي. ومن المتوقع أن يبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية الحالية دون تغيير، لا سيما بعد تراجع الأرقام الاقتصادية لمنطقة اليورو خلال الربع الأول من العام الجاري. وتتجه الأنظار اليوم صوب المؤتمر الصحفي، حيث يترقب المستثمرون المزيد من التوضيحات حول التوجيهات المستقبلية للمركزي الأوربي.
الذهب
تراجعت أسعار الذهب أمس لتلامس أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع، متأثرة سلبا بارتفاع الدولار نتيجة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. فيما يتداول الذهب تحت ضغط شديد بسبب تراجع حدة المخاوف بشأن نشوب حرب تجارية وتقليص حدة الصراعات الجيوسياسية، لا سيما وأن المعدن الثمين يعتبر مخزن للقيمة في أوقات في حالات عدم اليقين السياسي والمالي.
النفط
ارتفعت أسعار النفط أمس، رغم ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية، مدعومة بتزايد التوقعات باحتمال قيام الرئيس الأمريكي بإعادة فرض عقوبات على إيران. وفي تصريح له ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يتوقع انسحاب ترامب الاتفاق النووي. ومن المقرر أن يتخذ ترامب قراره بهذا الشأن في 12 أيار/مايو المقبل. ومن شأن الاضطرابات السياسية التي تشهدها فنزويلا حاليًا أن تؤثر سلبًا على إمدادات النفط وتقليص المعروض العالمي.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.