الدولار يَسْتَقِر ومُؤشِرَاتْ الأسْهُم الأمريكية تَتَراجَع بسبب تَخَطِي عَوائِد السَنَدَات لآجل 10 سنوات مُستويات الـ3%.

الدولار يَسْتَقِر ومُؤشِرَاتْ الأسْهُم الأمريكية تَتَراجَع بسبب تَخَطِي عَوائِد السَنَدَات لآجل 10 سنوات مُستويات الـ3%.

بوابة الأخبار

2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020 2021 2022 2023 2025

الأسهم الأمريكية

تراجعت المُؤشرات الأمريكية بشكل حاد أمس، حيث لا تزال عوائد سندات الخزانة الأمريكية تشهد زخمًا ملحوظًا بارتفاعها إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات. فيما تحوم عوائد السندات لآجل 10 سنوات عند مستوى 3٪ وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2014. تداول مؤشر داو جونز دون مستويات 24000 للمرة الأولى له في أسبوعين، بينما لامس مؤشر SPX500 دعما بالقرب من المتوسط المتحرك 200 يوم. ورغم ذلك، فإن مؤشر ثقة المستهلك والمعني بقياس ثقة المستهلك في النشاط الاقتصادي، لامس أعلى مستوى له في 18 عاما تقريبا.  

الدولار

لم يستطع مؤشر الدولار الحفاظ على مكاسبه أمس ليتراجع، بعدما سجل متوسطات مرتفعة على مدار 5 أيام متتالية. ويشهد الدولار دعما ملحوظا من عوائد السندات، وهو ما يؤكد الاختلاف في توقعات السياسة النقدية بين الولايات المتحدة ونظرائها. حيث من المتوقع أن يُزيد هذا الاختلاف من تدفقات الدولار، بسبب بحث المستثمرون عن عائد جيد لاستثماراتهم. فيما لا تزال الأرقام الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة تُظْهِر قوة الاقتصاد الأمريكي. وكانت تقارير رسمية صدرت يومي الإثنين والثلاثاء أظهرت أن سوق الإسكان بالولايات المتحدة الأمريكية يعود إلى المسار الصحيح، عقب ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة لتلامس أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2007.

اليورو

استطاع اليورو أن يجد دعما بالقرب من المتوسط المتحرك الأسي لمدة 100 يوم، للمرة الأولى منذ أواخر عام 2017، مما ساعده على تجاوز خسائره التي لحقت به على مدار 3 أيام. وكانت العملة الموحدة قد تراجعت لأكثر من 200 نقطة في ثلاثة أيام، متأثرة سلبًا بالبيانات الاقتصادية الضعيفة لمنطقة اليورو وبسبب تباين السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والبنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر أن يعقد اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدًا، حيث تتوقع الأسواق أن يُبقى المركزي الأوروبي على سياسته النقدية الحالية "دون تغيير". ومن المهم متابعة المؤتمر الصحفي لمحافظ المركزي الأوربي للتَعَرُّف أي تصريحات هامة قد تغير مسار اليورو.

الين

تراجع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي ليلامس أدنى مستوى له خلال شهرين، بسبب تحوُل المتداولين إلى الدولار، بسبب ارتفاع عوائد السندات الحكومة، وهو ما يؤكد على تباين السياسات النقدية بين الولايات المتحدة واليابان. فيما سجل الفارق بين عائدات الولايات المتحدة واليابان على السندات لآجل 10 سنوات أعلى معدل له في 11 سنة. لكن وفي المقابل جذب الين بعض المشترين بسبب تراجع سوق الأسهم في جلسة نيويورك أمس. ومن المقرر أن يعقد اجتماع بنك اليابان يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يُبْقى بنك اليابان سياسته النقدية الحالية دون تغيير.

الذهب

استطاع الذهب تَخطي بعض خسائره التي لحقت به خلال الأيام الماضية، حيث شهد انتعاشا ملحوظا ضمن نطاق المتوسط المتحرك الأسي لمدة 100 يوم. وتسبب تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى تحول أنظار المتداولون إلى المعدن الأصفر ليتداول عند 1,332 دولار. يذكر أن منطقة الدعم الحالية هي 1,318 دولار و1,323 دولار والتي تم الاحتفاظ بها لثلاث مرات خلال الأشهر الماضية. وكان المعدن الثمين قد تداول تحت ضغط شديد في الآونة الأخيرة بسبب قوة الدولار الأمريكي وتراجع حدة التوترات الجيوسياسية.

النفط

تراجعت أسعار النفط لتهبط من أعلى مستوى سجلته منذ أواخر عام 2014، بسبب شعور المستثمرين بالقلق حيال ارتفاع المعروض العالمي وتزايد إنتاج الولايات المتحدة من النفط. انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنحو 2% ليلامس 67.50 دولار للبرميل. وكانت أسعار النفط قد شهدت دعما ملحوظا خلال العام الماضي من خلال اتفاق خفض الإنتاج الذي عقدته أوبك، وبسبب تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية. وبحسب تقارير معهد البترول الأمريكي، سجلت مخزونات النفط الأمريكية ارتفاعا بنحو 1.1 مليون برميل لتلامس 429.1 مليون في الأسبوع من الشهر وحتى 20 نيسان/أبريل. فيما تترقب الأسواق اليوم، تقرير إدارة معلومات الطاقة.

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.

العقود مقابل الفروقات والفوركس الفوري من الأدوات المالية المركبة، وينطويان على مخاطر كبيرة وسريعة لفقدان الأموال بسبب الرافعة المالية. تتفاوت أرباحك وخسائرك بناء على حجم التقلبات التي تشهدها حركة الأسواق الرئيسية التي يقوم عليها التداول. اقرأ المزيد
اقرأ المزيد
بريد مكالمة دردشة دردشة