الدولار يُلامِس أعلى مُسْتوى له في ثلاثة أشهُر مَدعُومًا بارتفاع عوائد سَنَدَات الخزانة الأمريكية

الدولار يُلامِس أعلى مُسْتوى له في ثلاثة أشهُر مَدعُومًا بارتفاع عوائد سَنَدَات الخزانة الأمريكية

بوابة الأخبار

2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020 2021 2022 2023 2025

الأسهم الأمريكية

تراجعت المؤشرات الأمريكية قليلا أمس، حيث لامست عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات نسبة 3٪. ومنذ عام 2008، والفدرالي الأمريكي يتبنى سيناريو انخفاض التضخم وبرنامج شراء السندات الذي أبقى عوائد سندات الخزانة منخفضة. ورغم ذلك، بدأ التضخم في الارتفاع مما أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة وهو ما عزز العوائد. وخلال الأيام الماضية، تحركت المؤشرات الأمريكية الاتجاه الهبوطي، متأثرة سلبا بارتفاع العوائد. وسوف تقوم شركة كاتبلر (CAT) وشركة كوكاكولا (KO) وشركة ساب دار (SAP) بنشر الأرباح. 

الدولار

تداوَل الدولار عند أعلى مستوى له منذ 3 شهور، محققًا المزيد من الارتفاعات، مستفيدا من استمرار ارتفاع عوائد سَنَدَات الخزانة الأمريكية.  استطاع مؤشر الدولار، والذي يقيس العملة الأمريكية أمام ستة من العملات الرئيسية- كسر خط الاتجاه الهبوطي الذي تشكل منذ أوائل عام 2017، والتداول ضمن منطقة مقاومة قوية تشكلت منذ منتصف كانون الثاني/يناير. يذكر أن عوائد السندات ارتفعت لتلامس أعلى مستويات لها في عدة سنوات، حيث يتوقع المستثمرون ارتفاع مستوى الضغوط التضخمية بشكل أكبر، مما يضمن قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع معدلات الفائدة أكثر من مرة هذا العام. وأظهرت العديد من البيانات والأرقام الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يتسم بالمرونة. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم، مؤشر ثقة المستهلك وبيانات مبيعات المنازل الجديدة.

اليورو

تراجع اليورو أمام الدولار ليلامس أدنى مستوى له في شهرين رغم ارتفاع مؤشر مديري المشتريات للصناعة والخدمات لمستويات أفضل مما كان متوقعا. لكن لا تزال العملة الموحدة تواجه ضغوطًا قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. حيث ينتظر المستثمرون بشكل كامل تعليقات الرئيس ماريو دراجي، حيث لا يزال البنك المركزي ينتهج نبرة محايدة ومتشددة. فيما تُظْهِر بعض المؤشرات الاقتصادية أن اقتصاد منطقة اليورو بدا يفقد الزخم الذي كان يحيط به، وهو ما يعني احتمال قيام المركزي الأوروبي بانتهاج سياسة متشددة. وعلى صعيد البيانات والمؤشرات الاقتصادية، تترقب الأسواق اليوم صدور أرقام مؤشر إفو الألماني.

الإسترليني

تراجع الإسترليني ليلامس أدنى مستوى له في شهر، متأثرا سلبا بقوة الدولار، والذي شهد زخما ملحوظا بسبب ارتفاع عوائد السندات. يُذكر أن الإسترليني قد تراجع الأسبوع الماضي، بسبب تصريحات مارك كارني باستبعاد احتمال قيام بنك إنجلترا برفع معدلات الفائدة في أيار/مايو المقبل. كما يواجه الإسترليني ضغطا شديدا بسبب أن توقعات الفجوة في السياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي وبين بنك إنجلترا، حيث فضل المستثمرون تدفق الأموال إلى الدولار، لا سيما مع تزايد توقعات قيام الفدرالي برفع معدلات الفائدة.

الين

تراجع الين الياباني ليلامس أدنى مستوى له منذ شهرين ليكسر منطقة مقاومة قوية تشكلت بالقرب من المتوسط المتحرك الأسي 50 يوم. حيث اتجه العديد من المتداولين إلى العملات ذات المخاطر العالية عقب تلاشي حدة المخاوف. علاوة على ذلك، فإن أرقام التضخم لا تزال دون المستوى المستهدف من قبل بنك اليابان، والذي أكد أنه لن يتخذ أي إجراءات تشديديه على المدى القريب. ومن المقرر أن يجتمع بنك اليابان يوم الجمعة، حيث يتوقع غالبية المحللين إبقاء البنك على سياسته الحالية دون تغيير، لكن يجب متابعة تعليقات المحافظ عن كثب. يُذكر أن محافظ بنك اليابان قد صرح أمس بأن ارتفاع الأسعار المفرط يشكل خطرا على الاقتصاد العالمي وأن الين الياباني غالبا ما يتسم بالقوة إلى حدٍ بعيد.

الدولار الأسترالي

تراجع الدولار الأسترالي ليلامس أدنى مستوى له في أربعة أشهر، حيث تُظهر أرقام التضخم علامات القوة بما يسمح للبنك الاحتياطي الأسترالي رفع معدلات الفائدة. يتداول الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي حول خط اتجاه رئيسي يجري تشكيله منذ أوائل عام 2016. ومن المتوقع أن تشهد تلك المنطقة معركة شرسة بين المشترين والبائعين.

الذهب

تراجع الذهب لليوم الثالث له على التوالي، متأثرا سلبا بتراجع حدة التوترات الجيوسياسية وارتفاع الدولار وارتفاع عوائد السندات. هبط المعدن الأصفر بنحو أكثر من 1%، ليلامس أدنى مستوى له في أسبوعين. ومن المتوقع أن يواجه المعدن بعض الضغوط الهبوطية في حال استمرار الدولار الأمريكي عند مستوياته المرتفعة.

النفط

تداول مؤشر خام غرب تكساس الوسيط مرة أخرى بالقرب من أعلى مستوي له منذ 2014، عقب تراجعه بسبب تغريده ترامب، وكان الرئيس الأميركي قد اتهم أوبك بتعمدها رفع أسعار النفط والتي يرى أنها "غير جيدة". يذكر أن التزام أوبك باتفاق خفض الإنتاج يدعم بشدة أسعار النفط. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، من المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي اليوم تقريرا بمخزون الولايات المتحدة من النفط.

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.

العقود مقابل الفروقات والفوركس الفوري من الأدوات المالية المركبة، وينطويان على مخاطر كبيرة وسريعة لفقدان الأموال بسبب الرافعة المالية. تتفاوت أرباحك وخسائرك بناء على حجم التقلبات التي تشهدها حركة الأسواق الرئيسية التي يقوم عليها التداول. اقرأ المزيد
اقرأ المزيد
بريد مكالمة دردشة دردشة