الدولار
الأربعاء: تراجع الدولار صباح اليوم ليتداول دون أعلى مستوى له في 7 أسابيع، وسط تكهنات بإقدام دونالد ترامب على اختيار شخصية أقل تشدداً لرئاسة الاحتياطي الفدرالي؛ على خلاف ما كان متوقعًا في وقت سابق، حيث أظهرت تقارير سياسية أن الرئيس الأمريكي قد يرجح كفة جيروم باول –مُحافظ الاحتياطي الفدرالي على نظيره كيفين وارس وزير الخزانة الأمريكية. يذكر أن البيت الأبيض قد شهد العديد من المقابلات مع كلٍ من وارش وباول الأسبوع الماضي. جدير بالذكر أن الدولار قد لامس أمس أعلى مستوى له منذ منتصف أغسطس أمام العديد من العملات الرئيسية الأخرى، حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم إلى مستويات قياسية مستفيدة من ارتفاع معدلات مبيعات السيارات، حيث سجل إجمالي مبيعات السيارات هذا العام أعلى مستوى له حتى الآن، بعدما زادت مبيعات السيارات خلال الفترة التي أعقبت الأعاصير المدمرة التي شهدتها الولايات المتحدة، بسبب إتلاف العديد من السيارات خلال تلك الفترة. وعلى صعيد البيانات تترقب الأسواق بيانات مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعية (ISM) وبيانات تغيير معدلات التوظيف غير الزراعية، والتي تعتبر مؤشرات هامة تسبق التقرير الرئيسي لبيانات معدلات الوظائف الأميركية غير الزراعية. فيما يترقب المتداولون أيضا خطاب جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي والذي قد تتطرق فيه إلى بعض مسائل السياسة النقدية للفدرالي الأمريكي.
اليورو
تراجع أداء اليورو قليلاً أمام العديد من نظرائه الرئيسيين متأثرا سلبًا بالمخاوف السياسية التي تحيط بانفصال كتالونيا، والتي تعتبر سببا رئيسيا في استمرار تراجع العملة الموحدة. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية؛ ارتفع مؤشر بيانات البطالة الإسبانية إلى 27.9 ألفا، وهو مستوى أقل مما كان متوقعا له مقابل 21.3 ألفا. فيما تترقب الأسواق اليوم بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات النهائي وتقرير مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو، بالإضافة إلى خطاب ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي.
الإسترليني
سجل الإسترليني أداء ضعيفًا جدا أمس، متأثرا سلبا بتراجع بيانات مؤشر مديري مشتريات قطاع البناء، والذي انخفض إلى 48.1 من 51.ن والذي كان متوقعا له أن يظل دون تغيير. كما تأثر الإسترليني أيضًا بوجه نظر لجنة السياسة المالية لبنك إنجلترا والتي رأت أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يُشكل خطرا أكبر –مما كان متوقعا-على الخدمات المالية والقطاع المصرفي.
الفرنك السويسري
حاز الفرنك السويسري على دعمٍ مُتواصلٍ طوال اليوم رغم عدم وجود بيانات هامة من الاقتصاد السويسري. ولا تترقب الأسواق أي بيانات هامة من الاقتصاد السويسري، لكن قد يتجه المتداولون إليه باعتباره أحد الملاذات الأمنة.
الين
استطاع الين الحفاظ على مكاسبه مستفيدا من ارتفاع حدة المخاطر والتوترات الجيوسياسية. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي لبنك اليابان إلى 0.6٪ من 0.4٪، وهو ما يعكس تعرض البنك لضغوط تضخيميه، الأمر الذي قد يدعوه إلى تنفيذ سياسية أقل تشددا على المدى القصير. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين اليابانيين إلى 43.9 من 43.3 مقابل القراءة المتوقعة 43.5.
الذهب
ارتفعت أسعار الذهب صباح اليوم، بعدما لامست أمس أدنى مستوى لها في 7 أسابيع، متأثرة إيجابيا بتراجع الدولار من أعلى مستوى له في شهر ونصف الشهر تقريبا أمام العديد من العملات الرئيسية. ارتفع الذهب الفوري بنحو 0.3% ليصل 1,275.91 دولار للأونصة. يذكر أن المعدن الثمين سجل أمس أدنى 1,267.76 دولار وهو أدنى مستوى له منذ منتصف أغسطس الماضي.
النفط
هبطت أسعار النفط صباح اليوم، حيث سادت حالة من الحذر الشديد تجاه بسبب احتمال عدم مواصلة الأسعار معدلاتها المرتفعة للربع الرابع من العام بعدما سجلت أعلى مستويات لها خلال الربع الثالث من العام. تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنحو 32 سنت لتلامس مستوى 50.10 دولار للبرميل، والتي كانت قد انخفضت في وقت سابق إلى مستوى دون الـ 50 دولار. كما تراجعت أيضًا عقود برنت الآجلة بنحو 47 سنت لتلامس مستوى 55.53 دولار للبرميل.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.