الدولار

عاد الدولار إلى مكاسبه مع بداية تداولات الأسبوع مستفيدا من تصريحات متفائلة كان قد ألقاها ويليام سي. دادلي، وهو مسؤول في الاحتياطي الفدرالي، وأيضا على خلفية الإغلاق الإيجابي للأسهم.

واستقر الدولار أمام العديد من العملات الرئيسية نهار الثلاثاء، عقب تحقيقه مكاسب أمس و استيعاب المستثمرون صدمة البيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت يوم الجمعة الماضي، فضلا عن تضاؤل التوترات الجيوسياسية بين واشنطن وبيونغ يانغ. 

• انخفض مؤشر الدولار بنحو 06% ليستقر عند مستوى 93.49 نقطة.

بينما تتجه الأنظار اليوم صوب مؤشر مبيعات التجزئة لشهر يوليو، والمعني بقياس إجمالي إيرادات مبيعات المتاجر من السلع المعمرة وغير المعمرة، ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنحو 0.2%. ويتعين على المتداولين متابعة تلك البيانات لا سيما وأنها قد تقدم المزيد من المعلومات حول آليات تشديد السياسة المالية الأمريكية من قبل الفدرالي وتقليص ميزانيته البالغة 4.2 تريليون دولار.

اليورو

انخفض اليورو أمس متأثرا سلبًا بهبوط مؤشر الإنتاج الصناعي إلى 0.6% مقارنة بالتوقعات 0.4%. بينما تترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألماني والتي من المتوقع أن ينموا بنحو 0.7%. جدير بالذكر أن البنوك الإيطالية والفرنسية مغلقة اليوم. 

الين

هبط الين أمام العديد من العملات الرئيسية الأخرى عقب تلاشي حدة المخاطرة. فيما تترقب الأسواق اليوم بيانات الإنتاج الصناعي الياباني والذي من المتوقع له أن يلامس 1.6%. ومن المتوقع أن يكون تحرك الين رهن معنويات السوق.

الإسترليني

ارتفع الإسترليني أمام اليورو ليلامس مستوى 1.1032، في حين هبط أمام الدولار بنحو 0.07% ليلامس مستوى 1.2956 دولار، في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق اليوم بيانات اقتصادية بريطانية هامة.

ومن المقرر أن يصدر اليوم بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي البريطاني، المعني بقياس التغير في أسعار التجزئة والخدمات بما في ذلك الأطعمة والغاز، ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنحو 2.7% مقارنة بالقراءة السابقة 2.6%.

فيما تترقب الأسواق أيضا بيانات التوظيف البريطانية والتي ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن تعطي دلائل حول الاقتصاد البريطاني ومدى رغبة المركزي البريطاني في رفع معدل الفائدة.

ومن شأن رفع معدل الفائدة أن يدعم الإسترليني أمام العملات الأخرى، لا سيما اليورو والدولار. أمّا على صعيد التضخم، يحاول صناع السياسة بالمملكة المتحدة إبقاء معدل التضخم عند مستوى 2%.

الذهب

انخفضت أسعار الذهب بالتزامن مع انخفاض الطلب على الملاذ الامن بعد تراجع حدة التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، عقب تصريحات من مسؤولين أمريكيين والتي قللت من احتمالية نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية. فهبطت أسعار الذهب أمس من أعلى مستويات لها في شهرين، على خلفية توجه المستثمرين إلى الأصول ذات المخاطر العالية.

انخفضت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بنحو 0.71، لتستقر عند مستوى 1,281.24 دولار، في حين انخفض الذهب الفوري بنحو 0.5% ليستقر عند مستوى 1,27579 دولار.

النفط

انخفضت أسعار النفط لتستقر دون أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع متأثرة سلبا بارتفاع الدولار الأمريكي، وبتزايد مخاوف انخفاض الطلب على النفط. وعلى صعيد الأخبار، صرحت وكالة النفط الأمريكية بأنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الصخري الأمريكي بنحو 117 ألف برميل يوميا في سبتمبر إلى 6.149 مليون برميل يوميا.

ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة تسليم سبتمبر بنحو 0.06% لتستقر عند مستوى 47.62 دولار. وارتفعت عقود خام برنت الآجلة تسليم أكتوبر بنحو 0.16% لتستقر عند مستوى 50.80 دولار،  أعلى بقليل فوق المتوسط المتحرك لـ100 يوم تقريبا، والتي لامسته خلال الجلسة السابقة.

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.