الإسترليني يرتفع قبيل قرار المركزي البريطاني

الإسترليني يرتفع قبيل قرار المركزي البريطاني

بوابة الأخبار

2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020 2021 2022 2023 2025

الخميس، رغم تعافى الدولار أمام العديد من العملات الرئيسية، وتعافيه من أدنى مستوى له في 15 شهرا، إلا أنه لا يزال يشهد تباينا كبيرا وسط مخاوف إقدام الفدرالي على رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى قبل نهاية العام. فيما أظهر تقرير رسمي صدر يوم أمس أن القطاع الخاص أضاف نحو 178 ألف وظيفة في يوليو، وهو معدل أقل بقليل من توقعات السوق، على الرغم من أن ارتفاع معدل المرتبات في يونيو والتي تم تعديلها لتصل إلى 191 ألف من 158 ألف.

يأتي ذلك بالتزامن مع ترقب المتداولين صدور تقرير الوظائف الأمريكية غير الزراعية لشهر يوليو، والذي سيصدر غدا الجمعة.

بينما تترقب الأسواق اليوم بيانات مؤشر ISM للخدمات/ غير الصناعي لشهر يوليو، والذي يقيس مستوى نشاط مديري المشتريات في قطاع الخدمات، حيث تعتبر القراءة فوق مستوى الـ 50 تدليل على توسع نشاط المؤشر. ويتوقع المتداولون أن يلامس المؤشر مستوى 59.9 أقل من مستوى الشهر الماضي 57.4.

  • وكان مؤشر الدولار قد ارتفع إلى 77 نقطة، بعد هبوطه أمس إلى 92.45، وهو إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2016.

اليورو

فيما استقر اليورو أمام الدولار، عند مستوى 1.1851 دولار، متراجعا عن أعلى مستوى له في عام ونصف العام، بعدما لامس أمس مستوى 1.19105 دولار، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2015. وتترقب الأسواق اليوم صدور مؤشر مديري المشتريات النهائي للخدمات بالإضافة إلى أرقام مبيعات التجزئة.

الإسترليني

وإلى الإسترليني والذي تداول عند أعلى مستوى له في عام تقريبا مترقبا قرار المركزي البريطاني فيما يعرف إعلاميا بـ "الخميس العظيم". فيما تترقب الأسواق اليوم قرار المركزي البريطاني بشأن أسعار الفائدة وتقرير التضخم ربعه السنوي. يذكر أن ثلاثة من أعضاء بنك إنجلترا قد صوتوا لصالح لرفع سعر الفائدة في الاجتماع السابق. وكان الإسترليني قد لامس في وقت سابق مستوى 1.3221 دولار، ليقترب من أعلى مستوى له كان قد لامسه أمس 1.3250 دولار.

الين

تداول الين بشكل أفقي عقب تفاعل المتداولون مع معنويات السوق والعوامل المرتبطة بالعملة. فيما ترد تقارير من اليابان أمس ولا تترقب الأسواق صدور أي تقارير اليوم. ولذلك فإن اتجاه العملة سيكون رهن معنويات السوق وعائد السندات العالمية.

الذهب

قلص الذهب من مكاسبه ليتداول بعيدا عن أعلى مستوى له في 7 أسابيع، والذي لامسه في وقت سابق هذا الأسبوع، متأثرا سلبا بتعافي الدولار وتزايد توقعات إقدام الفدرالي خفض حيازات السندات الحكومية في أيلول سبتمبر.

وكان الذهب الفوري قد ارتفع قليلا بنحو 0.1% ليستقر عند مستوى 1,269.91 دولار، بعدما لامس مستوى 1,273.97 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 14 يونيو. في حين انخفضت عقود الذهب الآجلة بنحو 0.2% لتستقر عند مستوى 1,276.50 دولار.

النفط

تراجع النفط قليل، متأثرا سلبا ببيانات حكومية تشير إلى انخفاض المخزونات الخام الأسبوع الماضي، بمعدل أقل من مما كان متوقعا، على الرغم من ظهور علامات انخفاض تدريجي في سوق الولايات المتحدة. وأشار تقرير إدارة معلومات الطاقة إلى انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 1.5 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي. في حين تترقب الأسواق اجتماع ممثلي دول الأعضاء أوبك وغير الأعضاء والذي من المقرر له أن ينعقد في دبي في الفترة ما بين 7-8 أغسطس الجاري، لبحث التزام الدول الأعضاء تجاه خفض الإنتاج. فيما انخفضت عقود خام برنت الآجلة بنحو 0.4% أو بنحو 20 سنت لتستقر عند مستوى 52.16 دولار. بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.4% ليستقر عند مستوى 49.40 دولار.

إخلاء المسؤولية:

إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول. 

العقود مقابل الفروقات والفوركس الفوري من الأدوات المالية المركبة، وينطويان على مخاطر كبيرة وسريعة لفقدان الأموال بسبب الرافعة المالية. تتفاوت أرباحك وخسائرك بناء على حجم التقلبات التي تشهدها حركة الأسواق الرئيسية التي يقوم عليها التداول. اقرأ المزيد
اقرأ المزيد
بريد مكالمة دردشة دردشة