الدولار
تراجع الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، بينما هبط إلى أدنى مستوى له في 6 أسابيع أمام الين بسبب حالة عدم اليقين السياسي التي تحيط بالإدارة الأمريكية والمخاوف بشأن قدرة الفدرالي على رفع معدل الفائدة قبل نهاية العام.
فيما يترقب المستثمرون اليوم، مؤشر ISM التصنيعي، وهو مؤشر اقتصادي يستند إلى دراسات استقصائية يجريها معهد إدارة الإمدادات الأمريكي حول أكثر من 300 شركة صناعية، كما يرصد أيضا العمالة والإنتاج والمخزونات والطلبات الجديدة وتسليم الموردين. ومن المتوقع أن يهبط إلى 56.4 من 57.8 نقطة.
ونظرا لعدم اجتماع الفدرالي خلال هذا الشهر، فإن المتداولون سيحددون اتجاه الدولار بالاعتماد على البيانات الاقتصادية. فيما قد يتأثر الدولار سلبيا بسبب أي بيانات قد تشير إلى عدم إقدام الفدرالي على رفع الفائدة قبل نهاية العام.
اليورو
فيما استطاع الدولار أن يتعافى قليلا أمام اليورو من أدنى مستوى له منذ عامين ونصف العام، لا سيما بعد اتجاه العديد من المتداولين بتوحيد مراكز عمليات تداولاتهم، وبسبب بيانات التضخم التي صدرت أمس عند منطقة اليورو والتي جاءت متماشية مع التوقعات. لكن على الرغم من الارتفاع الطفيف إلا أن الدولار لا يزال يشهد حالة من الضعف الشديد بسبب الغموض الذي يحيط بالسياسة الأمريكية. وكان زوج اليورو دولار قد هبط بنحو 0.1% ليلامس مستوى 1.1730 دولار. في حين تترقب الأسواق اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو والمعني بقياس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات التي تقدما دول منطقة اليورو.
الإسترليني
شهد الإسترليني حالة من الاستقرار لا سيما بعد صدور مؤشر مدراء المشتريات لشهر يونيو وقرار بنك إنجلترا. حيث أظهرت البيانات الصادرة أمس أن صافي الإقراض للأفراد ارتفع من 5.6 مليار في حين أن موافقات الرهن العقاري ظلت ثابتة عند 65 ألفا. واليوم، يترقب المتداولون مؤشر أسعار المنازل، بالإضافة إلى مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والذي من المتوقع له أن يتعافى إلى 54.4 من 54.3.
الين
على الرغم من البيانات الاقتصادية اليابانية القوية، إلى أن الدولار ظل ثابتا عند 110.30 ين ياباني، متداولا بالقرب من أدنى مستوى له عند 110.21 ين ياباني، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو. وكان الناتج الصناعي الأولي قد ارتفع بنحو 1.6٪، أعلى بكثير من القراءة السابقة بنسبة سالب 3.5٪، في حين ارتفع مؤشر الإسكان بنسبة 1.7٪، مقارنة بقراءة سالب 0.3٪ في مايو. وتعكس تلك البيانات مدى قوة اقتصاد الياباني.
الذهب
ارتفعت أسعار الذهب الأمس لتلامس مستوى 1,267.4 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ سبعة أسابيع تقريبا، مستفيدة من ضعف الدولار والبيانات الاقتصادية الأمريكية التي أثارت المخاوف بشأن قدره الفدرالي على رفع معدل الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. ومن الناحية التقنية، فإنه من غير المرجح أن ينخفض المعدن الأصفر على المدى القصير بسبب حالة التوتر السياسي التي يشهده العالم والغموض الذي يكتنف السياسة الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بشأن قدره الرئيس ترامب على تنفيذ أجندته الإصلاحية
النفط
وإلى النفط، حيث ارتفعت الأسعار صباح اليوم لتلامس مستوى 50 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ مايو الماضي، متأثرة إيجابيا بزيادة الطلب على الوقود، لكن من شأن زيادة إنتاج دول منظمة أوبك أن تعيق من صعود الأسعار إلى مستويات أعلى.
وكان خام برنت قد ارتفع بنحو 0.1% أو بنحو 6 سنت ليستقر عند مستوى 52.78 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.2% أو 9 سنت لتلامس مستوى 50.26 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ شهرين. ومن الناحية التقنية، فإن الأسعار قد ترتفع خلال الفترة القادمة في حالة إقدام الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي ووقف استيراد الخام منها. وبالتالي؛ سيتعين على المصافي الأمريكية البحث عن بديل.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.