الدولار
الخميس، تداول الدولار تحت ضغط أمام العديد من العملات الرئيسية متأثرا سلبا بانهيار الخطة الجمهورين والخاصة بمراجعة نظام الرعاية الصحية بالولايات المتحدة، مما زاد الشكوك حول مصير الإصلاحات الأخرى التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثل خطة الإصلاح الضريبي، والتي من شأنها أن تعطيي الاقتصاد الأمريكي دفعة قوية.

فيما لا يزال الدولار يشهد حالة من التراجع بسبب القضايا المحيطة بإدارة ترامب، منها على سبيل المثال تعاملات ترامب مع روسيا. وقال المحقق الرئيسي مولر انهم سوف يبحثون في المعاملات التجارية للرئيس مع الروس في الماضي.

وإلى البيانات الاقتصادية، وعلى الرغم من ارتفاع مؤشرات إعانات البطالة عكس ما كان متوقع لها، إلا أن مؤشر فلادلفيا التصنيعي هبط من 27.6 إلى 19.5. ولا تترقب الأسواق أي بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة.

• وكان مؤشر الدولار قد انخفض أمام ستة من العملات الرئيسية ليسجل 94.322، وهو أدنى مستوى له منذ آب/أغسطس

 اليورو
تراجع اليورو قليلا قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي، نتيجة تحوط المتداولين ترقبا لقرار المركزي الأوروبي، لكن العملة المشتركة استعادت قورتها حتى بعد أن ألقى المحافظ دراغي ملاحظات حذرة. فيما هبط الدولار الأمريكي إلى 1.1626 دولار مقابل العملة الموحدة في جلسة التداول الأولى يوم الجمعة، متراجعا إلى أدنى مستوياته منذ عامين تقريبا، متأثراسابا بتصريحات محافظ المركزي الأوربي –ماريو دراغي والذي أكد من فيها إلى أن النمو آخذ في الارتفاع ولكنه لم يرتقي بعد إلى مستوى التضخم. كما لا تترقب الأسواق أي بيانات اقتصادية هامة من منطقة اليورو، وبالتالي فإنه تحرك الأسعار سيكون رهن رد فعل المتداولون. 

الإسترليني
وعلى الرغم من صدور بعض الأخبار الإيجابية، إلا أن هذا لم يحول دون تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ ثمانية أشهر مقابل اليورو، متأثرا سلبا برد فعل الأسواق المالية تجاه خطاب ماريو دراغي، والذي أشار فيه إلى أن التغييرات المحتملة في السياسة سيتم مناقشتها في خريف هذا العام. لكن ثمة عوامل أخرى كان لها أثر سلبي على الإسترليني منها تزايد المخاوف من العقبات التي قد تحيط بالمفاوضات البريطانية مع الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا.   وفي المقابل سجلت أرقام التجزئة في المملكة المتحدة ارتفاعا بنحو 0.6٪ في يونيو، وهو ما يشير إلى تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني، على عكس أرقام الربع الأول والتي جاءت مخيبة للآمال نوعا ما.  فيما استقر الإسترليني عند 1.2992 دولار مقابل الدولار الأمريكي. وتترقب الأسواق اليوم تقرير الاقتراض الصافي للقطاع العام في المملكة المتحدة لكن الأنظار ستظل صوب مفاوضات المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.

الذهب
ارتفعت أسعار الذهب أمس حيث استقرت بالقرب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، عقب تعليقات رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي والذي أشار إلى أن التغييرات المحتملة في السياسة سيتم مناقشتها في خريف هذا العام، مما تسبب في ارتفاع اليورو إلى أعلى مستوى له منذ 14 شهرا. وارتفع المعدن الأصفر بنحو 0.4٪ ليتداول عند مستوى 1.24.92 دولار، بعدما لامس في وقت سابق مستوى 1.247.48 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 30 يونيو.

النفط
وإلى أسعار النفط والتي تراجعت أمس من أعلى مستوى لها في شهر واحد، وسط تزايد المخاوف بشأن وفرة إمدادات النفط العالمية. ويترقب المستثمرون الاجتماع المرتقب بين أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في الأوبك. ويترقب المتداولون أية إشارات بشأن اعتزام المملكة العربية السعودية خفض إنتاجها من النفط الخام.  فيما هبط خام برنت الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 0.02٪ ليستقر عند 49.29 دولار، في حين استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر سبتمبر عند مستوى 46.91 دولار.

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.