الثلاثاء، 4 تموز/يوليو 2017

 دولار

تداول الدولار أمس بالقرب من أعلى مستوى له في 7 أشهر أمام سلة من العملات الرئيسية، مدعوما بأرقام مؤشر مدير التصنيع المحلى لشهر يونيو والذي سجل أمس قراءة إيجابية غير متوقعه 57.8 مقارنة بالتوقعات 55.0.  إلا أن مؤشر الدولار لم يحافظ على ارتفاعه ليهبط قليلا بنحو 0.02% ليتداول عند مستوى 96.18 نقطة، في تمام الساعة 1:40، بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية.

 جدير بالذكر أن أسواق الأسهم بالولايات المتحدة الأمريكية مغلقة اليوم بسبب عطلة عيد الاستقلال.

 اليورو

وإلى العملة الموحدة حيث تخلى اليورو عن أعلى مستوى له في 14 شهرا ليهبط إلى مستوى 1.1369 دولار. وكان اليورو قد لامس يوم الجمعة الماضية مستوى 1.1445 دولار، وهو أعلى مستوى له في 14 شهرا.

 الإسترليني

فيما سجل الإسترليني أمس أول هبوط له أمام الدولار منذ 9 أيام، متأثرا سلبا بهبوط مؤشر التصنيع البريطاني والذي جاءت أرقامه مخالفة لتوقعات الأسواق، مما زاد المخاوف بشأن الاقتصاد البريطاني. وكان مؤشر التصنيع البريطاني قد هبط أمس إلى 54.3 مقارنة بقراءة شهر مايو 56.3، وهو أدنى مستوى له منذ 3 أشهر. وتترقب الأسواق اليوم صدور مديري مشتريات التشييد البريطاني والذي من المتوقع أن يهبط إلى 55. هبط زوج الإسترليني/دولار بنحو 0.5% ليتداول عند مستوى 1.2966 دولار. ومن الناحية التقنية فإن الزوج قد يجد دعما عند مستويا1.2946   دولار.

 الين

هبط الين أمام العديد م العملات الرئيسية بسبب ارتفاع عائدات السندات الأمريكية والتي جذبت المستثمرين. كما ارتفع مؤشر الصناعات غير التحويلية من 20 إلى 23، في حين هبط مؤشر ثقة المستهلك الياباني إلى من 43.6 إلى 43.3. وتترقب الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي والذي من المتوقع أن يرتفع من 0.2% إلى 0.3%.

 الذهب

ونتجه إلى الذهب والذي هبط أمس إلى 1232.28 دولار، ليسجل أدنى مستوى له منذ منتصف مايو، متأثرا سلبا بارتفاع الدولار. كما انخفض الذهب أيضا بسبب ارتفاع الأسهم الآسيوية بالقرب من أعلى مستوى لها منذ عامين. في حين انصرف اهتمام المستثمرين عن المعدن الثمين بسبب تلاشي حدة التوترات السياسية والمخاوف الجيوسياسية نوعا ما خلال الأسابيع القليلة الماضية.   

 النفط

هبطت أمس أسعار النفط متأثرة سلبا باستمرار ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من النفط والذي سجل أعلى مستوى له منذ آب/أغسطس 2015. فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.5% أو بنحو 22 سنت ليتداول عند 46.85 دولار. ويأتي تراجع النفط في ظل جهود منظمة الأوبك لدعم الأسعار والتقليل من كم المعروض العالمي، لكن على الرغم من جهودها المضنية إلا أن تزايد المعروض من النفط الليبي والنيجيري قد يحول دون نجاح مساعي منظمة الأوبك، وبالتالي قد تشهد الأسعار المزيد من الضغوط.