الدولار
تماسك الدولار في نهاية تداولات الأسبوع بعدما موجة من الخسائر أمام سلة من العملات في ظل هيمنة المخاوف على الأسواق بفعل الشكوك حول قدرة الرئيس الأمريكي على تطبيق الإصلاحات الضريبية التي وعد بها خلال حملته الانتخابية بعد فشله في تمرير قانون الرعاية الصحية. وسحب القانون الذي كان قد أرجى التصويت عليه يوم الخميس الماضي بعد اعتراض أكثر من 30 نائب جمهوري في الكونغرس على التصويت لصالحه، ليوجه صفعه لخطط الرئيس الأمريكي المنتخب.
ويدفع فشل الرئيس الأمريكي على الحصول بإجماع من قبل أعضاء حزبه على التساؤل حول قدرته بالمضي قدما في إصلاحاته الاقتصادية التي وعد بها الأسواق ودفعت الدولار لتسجيل اعلى مستوياته في 14 عاما أمام سلة من العملات الرئيسة.
الين
وأنهى الدولار من خسائره أمام الين الياباني بعد سلسلة من التراجع دامت على مدار ثمانية أيام دفعت العملة الأمريكية لتسجيل أسوء موجة تراجع منذ العام 2010، قبل أن يتعافى الدولار قليلا ويعود إلى الاستقرار نحو مستويات 111 ين. ومن المحتمل أن يبقى الدولار تحت الضغط خلال الأسبوع في انتظار بيانات الإنفاق الشخصي والتصريحات السياسة.
اليورو
وحافظ اليورو على مكاسبه أمام الدولار وأنهى تداولات الأسبوع الماضي مستقرا حول مستويات 1.08 مدعوما بتوقعات أن يشدد البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية وتزايد الآمال بهزيمة زعيمة اقصى اليمين مارين لوبان بالانتخابات الرئاسية الفرنسية. ويترقب اليورو اليوم الإفصاح عن مؤشر مناخ الأعمال في ألمانيا الذي من المتوقع أن يسجل 111 نقطة خلال الشهر الحالي، في حين من الممكن أن نشهد بعض التراجع في اليورو نحو مستويات 1.0750 بفعل موجة الارتفاع الأخيرة.
الإسترليني
وفشل الإسترليني بالحفاظ على مستويات 1.25 أمام الدولار التي كان قد سجلها في وقت سابق من الأسبوع الماضي في ظل استعداد المستثمرين ببريطانيا للبدء بعملية الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد غدا الأربعاء وهو التاريخ التي حددته الحكومة البريطانية لتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة.
الذهب
وتراجعت أسعار الذهب في نهاية تداولات الأسبوع الماضي لكنها حافظت على مكاسبها لثاني أسبوع على التوالي بعد قرار الاحتياطي الفدرالي ومن المحتمل أن تتواصل المكاسب في المعدن الثمين خلال الأسبوع في ظل الغموض السياسي الذي تشهده الولايات المتحدة.
النفط
وسجلت أسعار النفط بعض المكاسب المحدودة في نهاية الأسبوع، ومن المحتمل أن تتلقى الأسعار دعما من تصريحات اللجنة الوزارية لمنظمة أوبك وكبار المنتجين بضرورة تمديد خفض الإنتاج لستة أشهر جديدة.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.