الدولار
عاد الدولار إلى التراجع أمام سلة من العملات خلال تداولات يوم أمس مع تزايد المخاوف لدى المستثمرين حول جدية الحكومة الأمريكية بالبدء بإجراءات تحفيز الاقتصاد وتفعيل خطة الإصلاح الضريبي التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طويلا. وكان الدولار قد تأثر سابقا بقرار الاحتياطي الفدرالي بالإبقاء على رفع أسعار الفائدة تدريجيا خلال العام الجاري مخالفا توقعات المستثمرين، لتتواصل الضغوط على الدولار الذي وصل إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع أمام سلة من العملات.
وتراجع مؤشر الدولار نحو أدني مستوياته منذ بداية فبراير الماضي مستقرا حول نقطة 99.50 نقطة.
الذهب
وعزز الذهب من مكاسبه مستفيدا من تراجع الدولار ليوسع مكاسبه نحو مستويات 1245 دولار، ومن المحتمل أن يحتفظ الذهب بمكاسبه خلال الفترة القادمة ويتجه نحو إنهاء الأسبوع حول مستويات 1240 دولار.
اليورو
وقفز اليورو إلى مستويات 1.08 أمام الدولار معوضا خسائره التي جاءت في مطلع الأسبوع بعد مناظرة تلفزيونية بين مرشحين الرئاسة الفرنسية رفعت التوقعات بفوز المرشح للوسط إيمانويل ماكرون على منافسته مارين لوبان زعيمة اقصى اليمين. وسادت حالة من التفاؤل في منطقة اليورو بعد خسارة أحزاب اليمين الانتخابات البرلمانية في هولندا لتنهي موجة من تصاعد الأحزاب التي تدعو إلى فرط عقد منطقة اليورو، وانعكس الارتياح في زيادة الطلب على العملة الأوروبية التي استقرت حول نقطة 1.08 أمام الدولار ومن المحتمل أن يحتفظ اليورو بمكاسبه خلال تداولات اليوم.
الإسترليني
وعاد الإسترليني إلى المكاسب مقتربا من مستويات الحاجز النفسي 1.25 أمام الدولار بعدما أظهرت بيانات التضخم في بريطانيا ارتفاعها الى اعلى مستوياتها في نحو أربع أعوام بواقع 2.3% على أساس سنوي خلال شهر فبراير. وارتفع التضخم عن المستوى المستهدف لدى بنك إنجلترا المركزي مع انهيار العملة البريطانية نتيجة الاستفتاء على الخروج من بريطانيا، ومن المحتمل أن يتحرك المركزي البريطاني لكبح جماح التضخم عبر تعديل أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة وهو ما ينعكس إيجابيا على العملة البريطانية.
النفط
وتجاهلت أسعار النفط الأنباء التي تحدثت عن تمديد منظمة أوبك لبرنامج خفض الإنتاج من اجل القضاء على تخمة المعروض النفطي.وفقد الخام الأمريكي أكثر من واحد بالمائة ليستقر قرب مستويات 48 دولار في انتظار بيانات المخزونات الأمريكية التي تصدر اليوم.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.