دولار
استقر الدولار خلال تداولات يوم أمس أمام العملات الرئيسية في ظل شح البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة وترقب المستثمرين لتحرك الفدرالي خلال الأسبوع القادم بتعديل أسعار الفائدة في ظل موجة من التصريحات المتفائلة التي جاءت على لسان كبار صناع السياسة النقدية بالمركزي الأمريكي. لكن تعليقات للمستشار التجاري للرئيس الأمريكي بيتر نافارو أعادت المخاوف لدى المستثمرين بشأن قدرة الفدرالي على تجاوز سياسات ترامب الاقتصادية والاتجاه نحو تعديل أسعار الفائدة، حيث صرح المستشار بأنه العجز التجاري الأمريكي مع ألمانيا والذي يقدر ب 65 مليار دولار أحد أصعب القضايا التجارية العالقة في تلميح على أن ألمانيا تستغل ضعف قيمة اليورو لترويج صادراتها.
الذهب
ووسع الذهب من خسائره نحو مستويات 1215 دولار خلال تداولات يوم أمس مع استمرار التوقعات بشأن تعديل أسعار الفائدة خلال الشهر الجاري، في انتظار بيانات هامة من الاقتصاد الأمريكي تصدر لاحقا. حيث من المحتمل أن تحمل الأرقام الأمريكية من قطاع الوظائف مؤشرات جديدة على إمكانية تحرك الفدرالي الأسبوع المقبل، حيث من المحتمل أن تسجل الوظائف بالقطاع الخاص غير الزراعي 190 ألف وظيفة خلال شهر فبراير، في حين تبقي الأنظار نحو أرقام الوظائف ومعدل البطالة يوم الجمعة المقبل الأبرز في تحركات المعدن الثمين.
ومن المحتمل أن يعمق الذهب من خسائره في حال جاءت أرقام الوظائف بأفضل من التوقعات مما يرفع التوقعات بتحرك الفدرالي، في حين تبقى مستويات الدعم الرئيسة حول مستويات 1208 و1200 دولار.
يورو
واستقر اليورو مع نمو الاقتصاد الأوروبي بواقع 0.4% خلال الربع الرابع من العام الماضي مدعوما بالاستهلاك وارتفاع الاستثمارات في منطقة اليورو نتيجة لبرامج التحفيز الكبرى التي أطلقها المركزي الأوروبي قبل عامين.
وساهمت الأرقام في دعم استقرار العملة الأوروبية في ظل الضغوط السياسية التي تتعرض لها خلال الفترة الأخيرة في ظل الاستحقاقات الانتخابية في العديد من الدول الأوروبية الأعضاء.
نفط
وسجلت أسعار النفط تداولات ضيقة في ظل تزايد القلق من أن يقوض زيادة الإنتاج من الولايات المتحدة بجهود منظمة أوبك بخفض الإنتاج، ولا يزال الخام الأمريكي يتحرك في نطاق جانبي بفعل عدم وضوح الرؤية لدى المستثمرين في انتظار بيانات المخزونات الأمريكية.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.