فشل الذهب بالحفاظ على مكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة بدعم من بتراجع الدولار وقوة الطلب على المعدن النفيس، ورغم تراجع الدولار بشكل طفيف بعد بيانات أضعف من المتوقع أظهرها الاقتصاد الأمريكي، لم ينجح الذهب بالتماسك أعلى مستويات الدعم التي يمثلها متوسط 200 يوم حول مستويات 1,270 دولار.

ومن المحتمل أن يواصل الذهب تحركاته بشكل جانبي خلال نهاية الأسبوع، في حين تبقى فرصة العودة إلى مستويات 1,280 قائمة بفعل حالة التذبذب التي تشهدها الأسواق بفعل ترقب الانتخابات الأمريكية.

وكان مؤشر الدولار قد فقد عشر نقاط خلال تداولات الأربعاء لينتهي التداولات حول مستويات 98.60

وتصدر اليوم جملة من البيانات الهامة من الاقتصاد الأمريكي تتمثل في إعانات البطالة الأسبوعية إضافة إلى طلبيات السلع المعمرة وبيانات من القطاع العقاري، ومن شأن هذه البيانات أن تؤثر في تحركات الدولار وتزيد من حدة التذبذب الذي تشهده العملة الأمريكية.

فيما عوض الجنيه الإسترليني كل خسائره الأسبوعية أمام الدولار وعاد ليسجل أعلى مستوياته في يومين بعد أن قال وزير بالحكومة إن مجلسي العموم سيتعين أن يفحصا أي معاهدة جديدة تفرزها مفاوضات بريطانيا بشأن علاقتها مع الاتحاد الأوروبي.

وبلغ الإسترليني 1.2245 دولار بعد تصريحات ديفيد جونز وزير الدولة لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد أن كان مرتفعا بالفعل مع تلاشي توقعات خفض الفائدة البريطانية في الأسبوع القادم.

ويفصح اليوم عن أرقام الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث وهي أول قراءة للناتج الإجمالي البريطاني بعد الانفصال ومن المحتمل أن يسجل نموا بواقع 0.3%، وفي حال شهدنا قراءة أسوء من التوقعات من المحتمل أن تطيح بالإسترليني دون مستويات 1.20.

ووسع اليورو من مكاسبه أمام الدولار مستفيدا من ضعف الأخير واستمرار حالة التذبذب، ليقترب من مستويات 1.0960 والتي تمثل مستويات المقاومة الرئيسية، وفشل اليورو في اختراقها، ومن المحتمل أن يواصل اليورو التحرك بشكل جانبي بين مستويات 1.0960 و1.0880 حتى نهاية الأسبوع.

تراجع النفط عن 50 دولارا للبرميل أثناء التعاملات يوم أمس وتراجع النفط مقتربا من أدنى مستوى في شهر رغم صدور بيانات رسمية أظهرت انخفاضا في مخزونات الخام الأمريكية وسط شكوك بشأن خفض مقترح لإنتاج منظمة أوبك. وانخفضت أسعار الخام الأمريكي لليوم الثالث لتحوم قرب 49 دولارا للبرميل للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع وسط شكوك في أن يتفق أعضاء أوبك على خفض في الإنتاج

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.