الأربعاء، 14 سبتمبر/أيلول 2016

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل سلة من 6 عملات رئيسية يوم الثلاثاء مع تحول التركيز إلى احتمال قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي برفع سعر الفائدة في ديسمبر، في حين تعززت العملة أيضا بتراجعات في العملات عالية المخاطر المرتبطة بتجارة السلع الأولية. وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في أسبوع مستقرا حول 95.55 في ختام تداولات الثلاثاء.

وتراجع اليورو نحو مستويات 1.12 خلال تداولات يوم أمس رغم ارتفاع مستويات التوظيف في منطقة اليورو إلى مستوى مرتفعا جديدا لفترة ما بعد الأزمة في الربع الثاني من العام في علامة إيجابية للنمو الاقتصادي في المستقبل؛ لكن أعداد العاملين بمنطقة اليورو ما زالت متدنية للغاية. ومن المحتمل أن يشهد اليورو تداولات جانبية خلال الأسبوع الجاري حول مستويات 1.12 أمام الدولار في ظل ترقب الأسواق لقرار الاحتياطي الفدرالي الأسبوع المقبل.

وتراجع الجنيه الإسترليني أكثر من 1% ليسجل أقل مستوياته في أسبوعين بعد أن جاء التضخم البريطاني دون التوقعات ومع عودة المستثمرين للتركيز على الضرر الذي قد يلحق بالاقتصاد من جراء مفاوضات بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.

ودفع استقرار التضخم في بريطانيا الإسترليني للتخلي عن مستويات 1.32 لينهي تداولات الثلاثاء دونها، لكن الإسترليني مازال يتداول أعلى خط الاتجاه الهابط، الأمر الذي يعني باحتمال عودة الإسترليني لتسجيل المكاسب خلال الفترة القادمة.

وتراجع الذهب يوم الثلاثاء وسط حالة من الضبابية التي تكتنف احتمالات قدوم مجلس الاحتياطي الفدرالي على رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. ومؤخرا صدرت تصريحات تشير إلى أن مبررات تشديد السياسة النقدية باتت "أقل إقناعا" وهو ما دفع المتعاملين إلى تقليص تقديراتهم لنسبة احتمال رفع الفائدة في سبتمبر أيلول إلى 15% من 24% يوم الجمعة.

ورغم تقلص التوقعات برفع الفائدة فشل الذهب في اختراق مستويات 1,330 دولار التي دفعت الذهب إلى التراجع نحو مستويات الدعم 1,315 دولار والتي استقر حولها الذهب.

تراجعت أسعار النفط بما يصل إلى 3% يوم الثلاثاء بعد أن عدل المستهلكون والمنتجون توقعاتهم على نحو يشير إلى استمرار تخمة المعروض العالمي من الخام لفترة أطول من التكهنات السابقة. وتراجع الخام الأمريكي نحو مستويات 45 دولار ومن المحتمل أن تدعم هذه المستويات الأسعار وتدفعها للاستقرار حولها.

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.