استقر الذهب في بداية تداولات الأسبوع مع تحول الدولار وأسواق الأسهم العالمية إلى الهبوط قبل اجتماعي البنكين المركزيين في الولايات المتحدة واليابان.
وتنطلق اليوم اجتماعات الاحتياطي الفدرالي والتي تستمر لمدة يومين تختتم غدا الأربعاء ببيان السياسة النقدية وتحديد سعر الفائدة والتي من المحتمل أن يتطرق الفدرالي إلى المخاطر الخارجية التي تهدد الاقتصاد الأمريكي وأبرزها الانفصال البريطاني
وتراجع مؤشر الدولار قرابة 10 نقاط خلال تداولات بداية الأسبوع مستقرا حول مستويات 97.30
وتعهدت الاقتصادات العالمية الكبرى في اجتماع مجموعة العشرين في مطلع الأسبوع الحالي باستخدام جميع أدوات السياسة المتاحة لدعم النمو. وساهمت التعهدات الصادرة عن الاجتماع -الذي هيمن عليه تصويت بريطانيا الشهر الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي-في تعزيز الأسهم والدولار في وقت سابق من الجلسة.
واستقر اليورو قرب أدنى مستوياته أمام الدولار في شهر متداولا دون مستويات 1.10، وكان اليورو قد تلقى بعض الدعم من مسح معهد ايفو الالماني للثقة في قطاع الأعمال الذي جاءت نتائجه أعلى من التوقعات. ومن المحتمل أن يشهد اليورو تداولات جانبية حول مستويات 1.10
وفشل الإسترليني في تقليص خسائره أمام الدولار ليسجل تداولات ضعيفة في بداية تداولات الأسبوع في ترقب لبيانات هامة تصدر من الاقتصاد البريطاني ومن المحتمل أن تتواصل الضغوط على الإسترليني وتدفعه للتداول نحو مستويات 1.30.
وارتفع الين أمام الدولار ليدفعه بالتخلي عن مستويات 106 بعدما تنامي المخاوف من عودة تخمة المعروض النفطي، في حين يتبادر إلى الأذهان السؤال الذي يطرحه كثيرون إذا كانت اليابان سوف تيسر السياسة النقدية بعد أن نفت مرارا على مدار شهر أنها ستمول الإنفاق الاستهلاكي وللشركات بشكل مباشر.
وهذا يعني أن الاجتماع سيقود لمزيد من الضعف للين إلا أن المخاوف من أن يتبني البنك لأي إجراء لا يتمتع بالقوة الكافية قد يسبب قدرا من خيبة الأمل ويضغط على من يراهنون على هبوط العملة اليابانية
وهبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في شهرين ونصف الشهر بفعل تنامي المخاوف من تأثر الأسواق سلبا بتخمة المعروض العالمي من الخام والمنتجات المكررة والتي من شأنها أن تؤخر عودة التوازن الذي طال انتظاره في السوق. واستمر تراجع الخام الأمريكي نحو مستويات 43 دولار ومن المحتمل أن تستمر الضغوط على النفط في ترقب لبيان الفدرالي يوم الأربعاء.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.