واصل الدولار مكاسبه بشكل طفيف أمام سلة من العملات بعدما قال وليام دادلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن البنك المركزي يتجه نحو رفع أسعار الفائدة في يونيو أو يوليو لكن تراجعت العملة الأمريكية أمام الين الذي يعد ملاذاً آمناً وسط حالة من العزوف عن المخاطر.وسجل مؤشر الدولار مكاسب طفيفة بواقع 0.1% مستقرا حول مستويات 95.30.
واستقر اليورو حول مستويات 1.12 أمام الدولار بفعل حالة الضعف التي صاحبت الدولار بعد تصريحات ددلي إضافة إلى المخاوف التي تحيط بمنطقة اليورو والتي أبقت التداولات حذرة بشأن كسر مستويات الدعم الحالية 1.12 .
وعاد الإسترليني للارتفاع من جديد نحو مستويات 1.46 أمام الدولار بعدما أظهرت بيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في بريطانيا بوتيرة أسرع من المتوقع في أبريل.
ويعتبر الإغلاق أعلى مستويات 1.46 إيجابيا للإسترليني لتسجيل مزيد من المكاسب خلال الأسبوع القادم لكن تبقى النظرة متباينة بفعل الاستفتاء المزمع عقده الشهر القادم.
وتخلى الدولار عن مستويات 110 أمام الين خلال تداولات الخميس بعد تصريحات عضو الفدرالي والذي دفع الأسواق المالية لتسجيل خسائر بفعل مخاوف من رفع أسعار الفائدة مما دفع بالطلب على الملاذات الآمنة ليسجل الين بعض المكاسب امتدت نحو مستويات 109.50 من المحتمل أن تستمر نحو مستويات 109.
وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي متراجعة من أعلى مستوى في 14 شهراً في أحدث دلالة على أن الاقتصاد يستعيد قوته الدافعة بعدما تعثر في الربع الأول.
وهبط الذهب إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الخميس مواصلاً خسائر تكبدها في الجلسة السابقة بعدما أشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي جرى في أبريل أن البنك قد يرفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر القادم.
ودفع محضر الفدرالي الذي تم الإفصاح عنه بالأمس الذهب إلى التراجع نحو مستويات 1,243 قبل أن يعود للارتفاع نحو مستويات 1,253 بعد تصريحات ددلي والذي غذت المخاوف وزادت الطلب على الذهب. ويعتبر الإغلاق دون مستويات 1,250 دولار سلبيا على الذهب في حين تمثل مستويات 1,267 مستويات مقاومة هامة في حال نجح باختراقها ليعود لتسجيل المكاسب الأسبوع القادم.
وعاد النفط للارتفاع من جديد مقتربا من اختراق مستويات القمة السابقة للعام الحالي ليسجل خام غرب تكساس مستويات 48.75 دولار ويتطلع إلى مزيد من الارتفاع نحو مستويات 49 قبل نهاية الأسبوع.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.