تترقب الأسواق قرارات هامة من البنوك المركزية هذا الأسبوع يأتي في مقدمتها الفدرالي الأمريكي والذي يجتمع يومي الثلاثاء والأربعاء من أجل مناقشة أسعار الفائدة وتحديد السياسة النقدية ومن غير المحتمل أن يقوم الفدرالي برفع في أسعار الفائدة.
وتتجه الأنظار إلى البيان الختامي والمؤتمر الصحفي الذي يتبع القرار وحول رؤية الفدرالي للأسواق العالمية وإمكانية رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي مرتين على الأقل أو استمرار النظرة الحذرة.
وسجل مؤشر الدولار مكاسب واسعة خلال تداولات الأسبوع الماضي مدعوما من مستويات الحاجز النفسي التي تمثلت في نقطة 94 ليتداول في بدء تداولات الأسبوع الحالي أعلى مستويات 95.10
وكان الدولار قد عزز مكاسبه أمام اليورو بعد تصريحات رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي بشأن بقاء أسعار الفائدة لمدة طويلة منخفضة ليضغط على تداولات اليورو ويدفعه للتراجع نحو مستويات 1.12
وافتتح الإسترليني تداولات الأسبوع على مكاسب أمام الدولار مقتربا من مستويات 1.45 دولار بفعل استطلاعات للرأي تظهر تنامي معسكر المؤيدين لبقاء بريطانيا تحت مظلة الاتحاد الأوروبي وهو ما أعطى بعض الدعم للإسترليني لكن تبقى الصورة ضبابية على الإسترليني إلى حين انتهاء الاستفتاء بالبقاء أو الانفصال.
وحلق الدولار عاليا أمام الين في ختام تداولات الأسبوع مقتربا من مستويات 112 ين مرتفعا من مستويات 108 في بدء تداولات الأسبوع الماضي ومن المحتمل أن تستقر الارتفاعات حول مستويات 112 في انتظار قراري المركزي الأمريكي والياباني
ويعود سبب تراجع اليوم بعد أن ذكرت بلومبرغ، أن البنك المركزي الياباني قد يوسع نطاق سياسة سعر الفائدة السلبية التي وضعها في يناير خلال ختام استعراض معدل سعر الفائدة المقرر يوم الخميس القادم.
ووسع الذهب من خسائره في ختام تداولات الأسبوع بفعل قوة الدولار بعدما كان سجل أعلى مستوياته في خمسة أسابيع حول مستويات 1270 ومن المحتمل أن تنحصر التراجعات في مستويات 1,220 و1,208 في ترقب لقرار الفدرالي.
ورغم الخسائر التي سجلتها أسواق النفط إلى أنها حافظت على مواصلة المكاسب الأسبوع مستفيدة من الإضراب الكويتي الذي أفقد الأسواق حوالي 700 ألف برميل مما انعكس إيجابيا على انخفاض تخمة المعروض ودعم الأسعار
ويتداول خام غرب تكساس حول مستويات 43.70 دولار في بدء تداولات الأسبوع في حين من المحتمل أن تؤثر بيانات البنوك المركزية على تحركات النفط خلال الأسبوع.
أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.