تراجعت أرقام التضخم في الولايات المتحدة في مارس وتباطأ التضخم الأساسي مما يشير أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقى متوخياً للحذر بشأن رفع أسعار الفائدة هذا العام. وكان دنيس لوكهارت رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا قد صرح أنه لم يعد يتوقع أن يؤيد رفع أسعار الفائدة الأمريكية في أبريل لكنه أضاف انه ما زال هناك مجالاً لزيادة الفائدة مرتين أو ثلاث مرات هذا العام.
ورغم ضعف أرقام التضخم سجل مؤشر الدولار بعض التعافي مقتربا من مستويات 95 ليختتم تداولاته حول مستويات 94.95. واقترب اليورو من مستويات 1.12 أمام الدولار لكنه تلقى بعض الدعم من ضعف الأرقام الأمريكية ليعود ويتداول أعلى مستويات 1.1260 ومن المحتمل أن يستقر اليورو أعلى مستويات 1.12 في ختام تداولات الأسبوع. وأوقفت بيانات التضخم الأمريكية موجة تراجع الين قليلا التي امتدت نحو مستويات 109.50 بفعل تصريحات من هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي الذي تحدث بان البنك المركزي مستعد لتوسيع تحفيزه النقدي مجدداً إذا استمر الضعف الذي طرأ مؤخراً على توقعات التضخم. وشدد على أن هناك "سبل كثيرة" يمكن إتباعها لتحقيق هدفه الطموح للأسعار.
وتراجع الذهب نحو مستويات 1,225 دولار بعدما انخفض على غير المتوقع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي ليصل من جديد إلى أدنى مستوى منذ عام 1973 مع استمرار تحسن سوق العمل رغم تباطؤ الاقتصاد. ومن المحتمل أن تستقر تداولات الذهب أعلى مستويات 1,208 في ختام الأسبوع والتي تشكل نقطة ارتداد قوية للذهب.
وواصل الإسترليني خسائره أمام الدولار مستقرا حول مستويات 1.4150 بعدما كشف استطلاع لصالح صحيفة التايمز أن تأييد بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي تساوى مع تأييد الانسحاب من التكتل الذي يضم ثماني وعشرين دولة عند 39 بالمائة. وقالت خمسة بالمائة أنها لن تصوت بينما 17% لم تحسم أمرها بعد.
وكان بنك إنجلترا قد حذر من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيخلق حالة من عدم اليقين لفترة طويلة ومن المرجح أن يلحق أضرار بالاقتصاد في المدى القصير.
أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.