تراجع طفيف في اليورو وترقب لقرارات للبنوك المركزية

تراجع طفيف في اليورو وترقب لقرارات للبنوك المركزية

بوابة الأخبار

2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019 2020 2021 2022 2023 2025

تراجع اليورو يوم الجمعة بعد ما حقق أكبر مكاسب له في شهر في جلسة الخميس رغم الإعلان عن إجراءات تحفيز مفاجئة في اجتماع للبنك المركزي الأوروبي. وأتخذ المركزي الأوروبي خطوات تيسير نقدي جريئة، منها توسيع مشتريات الأصول وتخفيض أشد حدة لأسعار فائدة الودائع السلبية أصلاً، وبذلك قدم البنك أكثر مما كانت تتوقعه السوق وكان هذا من المفترض أن يضعف اليورو.

لكن تصريح رئيس البنك ماريو دراغي أنه يستبعد خفض أسعار الفائدة مجدداً عزز المخاوف من أن المسئولين في أوروبا واليابان لم تعد لديهم أفكار لإضعاف عملاتهم ورفع معدل التضخم.

وبعد أن فشلت اليابان في كبح صعود الين من خلال الاتجاه إلى أسعار الفائدة السلبية الشهر الماضي، تنال مكاسب اليورو من توقعات بنوك كثيرة على مدى العام الماضي أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى صعود الدولار بشكل مطرد أمام اليورو والين.

وتراجع اليورو أمام الدولار خلال تداولات الجمعة بعد أن قال إركي ليكانين عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إن البنك لم يستنفد أدواته لتعزيز الاقتصاد وسيواصل دعمه حتى يصل التضخم إلى المستوى الذي يستهدفه والبالغ حوالي 2 بالمائة.

ومن الممكن أن نشهد استقرار في تداولات اليورو حول مستويات 1.11 و1.12 في انتظار قرار الفدرالي يوم الأربعاء القادم.

وتداول الدولار تحت الضغوطات في نهاية تداولات الأسبوع بعدما انخفضت أسعار الواردات الأمريكية في فبراير للشر الثامن على التوالي متأثرة بتراجع تكاليف النفط ومجموعة من السلع.

واستقر الدولار حول مستويات 114 أمام الين في نهاية تداولات الأسبوع لكنه فشل في الاستقرار أعلاها مدعوما بتعافي المؤشرات الآسيوية في نهاية تداولات الأسبوع التي قلصت الطلب على عملة الملاذ الآمن.

وتراجع مؤشر الدولار إلى 96.23 في نهاية تداولات الأسبوع، ليتداول فوق أدنى مستوياته في شهر واحد من 95.94.

ومن المتوقع أن يبقى المركزي الياباني سياسته النقدية على حالتها دون تغير خلال اجتماعه فجر غدا الثلاثاء في ظل تقليص انكماش الاقتصاد الياباني في القراءة المعدل بأفضل من التوقعات. لكن احتمالية مفاجأة الأسواق بخفض جديد على أسعار الفائدة يبقى امرأ قائما في ظل فشل المركزي الياباني خفض مستويات الين.

ووسع الإسترليني مكاسبه أمام الدولار مخترقا مستويات 1.44 قبل أن يعود للتداول دونها في نهاية تداولات الأسبوع مستفيدا من حالة الضعف التي شهدها الدولار بفعل قرار المركزي الصيني برفع سعر الصرف الثابت لليوان وتفاؤل الأسواق باتحاد مزيد من الإجراءات وقفز الذهب إلى أعلى مستوى في 13 شهراً يوم الجمعة قبل أن يتراجع إلى مستويات 1,250 دولار بفعل تقلبات الأسواق بعد تصريحات المركزي الأوروبي الذي صرح بأن تدخلات في خفض أسعار الفائدة مستبعدة.

ما فسر على أنه فقد كل الوسائل لديه لتحفيز الاقتصاد الأوروبي ومن الممكن أن تستمر التداولات الجانبية على الذهب حول مستويات 1,250 دولار.

وحافظ النفط على زخم الصعود في نهاية تداولات الأسبوع الماضي مستفيدا من حالة التفاؤل بشأن اجتماع قادم من اجل تجميد الإنتاج لمدة عام من أجل التخلص من تخمة المعروض ودعم الأسعار. وحافظ خام غرس تكساس على مستويات 38 دولار في نهاية الأسبوع ومن المحتمل أن يعود النفط إلى اختبار مستويات 40 دولار خلال الأسبوع الحالي مع تحركات البنوك المركزية العالمية.

وتخلوا الأجندة الاقتصادية اليوم من البيانات الهامة.

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في هذا المقال لا تشكِّل-مطلقًا-ضمانة لأداء السوق في المستقبل. إن الأسواق المالية قد تتحرك في أي من الاتجاهين مسببةً أرباحًا أو متكبدةً خسائر كاملة بمعرفة العميل. وتقوم آي سي إم كابيتال بتقديم تلك الحالات التمثيلية لإظهار مدى التذبذب الذي قد يشهده التداول في الأسواق المالية. ويتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مدى قابليته للمخاطر والتأكد من وضع إجراءات إدارة المخاطر الصحيحة في مكانها، وذلك قبل إجراء أية عملية تداول. التداول الفوري للعملات الأجنبية " الفوركس" وعقود فروقات الأسعار ينطوي على مخاطر عالية لرأس المال المتداول.

العقود مقابل الفروقات والفوركس الفوري من الأدوات المالية المركبة، وينطويان على مخاطر كبيرة وسريعة لفقدان الأموال بسبب الرافعة المالية. تتفاوت أرباحك وخسائرك بناء على حجم التقلبات التي تشهدها حركة الأسواق الرئيسية التي يقوم عليها التداول. اقرأ المزيد
اقرأ المزيد
بريد مكالمة دردشة دردشة